عجبي لهذا العجب!
لشد ما أثار دهشتي هذا الصخب حول اشهار عدد من الحكومات العربية تطبيعها للعلاقات مع إسرائيل. فقد كتب الكثيرون وأمتلأت القنوات المرئية والمسموعة بالقصص والإخبار عما فعله فلان بالأمس وما سيفعله علان في الغد القريب. وكأنّ ما حدث غريب، وكان من شدة استبعاده ليشكل مفاجأة للعرب. وكنت منذ ثمانينات القرن الماضي قد سميت الحسن الثاني ملك المغرب آنذاك "صاحب اليهود في المغرب" لأنه كان أول من اشهر العلاقة مع الصهاينة واستوزر رجالها في حكوماته…