نصيحة للرئيس الأسد – رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية
لا أريد أن أكون واعضاً، لكني أعرف أن وجودي كعربي مرتبط بوجود وديمومة سوريا العرب، رغم كل خلافاتي مع سياسات البعث في سوريا خلال الثلاثين عاماً الماضية والتي ليس هذا مجالها. لكن لي نصحاً واحداً أود تقديمه وآمل أن تعملوا به. وأرجو ألا تفعلوا كما فعل صدام حسين حين نصحته بإتخاذ إجراء مثيل فاستشار الجهلة ممن حوله فنصحوه بعدم جدوى نصحي.
ذلك إنكم تتعاملون مع العالم وفق قواعد اللعبة الإستكبارية (الإمبريالية)، فتتبعون مجلس الأمن وهو لعبة بيد الصهيونية وتتحدثون عن القانون الدولي، رغم أني لا أعتقد بوجوده أساساً… أي بخلاصة هي انكم ما دمتم تؤمنون بهذه اللعبة وتمارسونها فلماذا لا تطرقون كل أبوابها في معركة ليس من باب المغالاة إذا قيل إنها مصيرية حقا.