كيف تدفع روسيا ثمن انقيادها للصهيونية
ليس سراً اني أعتقد أن أكثر الساسة الروس في وزراة الخارجية بشكل خاص ممن لهم رأي مؤثر في سياسة بوتن الخارجية هم إما صهاينة أو أصدقاء لإسرائيل. وسبب هذا يعود إلى أن أغلب هؤلاء، برغم أنهم كانوا جميعاً أعضاء في الحزب الشيوعي السوفياتي، كانوا قد عملوا في الغرب وتلوثوا بداء الصهيونية المغري بأشكاله المختلفة. وهذا موضوع ليس هذا مكانه لكني وجدت أن أقدم له حتى يتبين لاحقاً سبب ما أشرت اليه في عنوان هذا المقال.
قام العراق بعد جولته الحمقاء في التورط في الكويت، وهو التورط الذي لم يحسب له أي حساب، بتنفيذ كل ما فرض عليه إما ظناً عن جهالة، وإما طمعاً في تودد، أو بسبب وعود فارغة، أن الصهيونية العالمية ستكف يدها وتعطيه فرصة أخرى.