أبا هاشم رحل عنا يوم 28/2/2022
تَصَدَّعَتْ دارُنا واغْرَوْرَقتْ مُقَــلُ فكيفَ؟ كَيفَ نَصيفُ النَّفسِ يَرْتَحلُ وكَيفَ أقْوى عَلى بُعْـدٍ يُنازِعُني حُبُّ البَقاءِ، وَشَوْقٌ أنَّني أصِلُ وكُنْتُ طَمْأنتُ نَفسي في مُحاوَرةٍ لا شَكَّ قَبلكَ يَوماً سَوفَ أنْتَقِـــلُ لكِنْ سَبقْتَ، كَما في كُلِّ مَكْرُمَةٍ، عِندَ الكَريهةِ أنتَ السَّابِقُ الرَّجُلُ هَلْ أنْهكَ الدَّاءُ مَصدُوراً فأقْعَدَهُ وظَلَّ ذِهنُكَ، رَغْمَ الدَّاءِ، يَكتَمِـلُ أمْ زرْتَ هَاشِمَ مُشْتاقاً على عَجَلٍ ومَنْ يُحِبُّ فلا يُزري بِهِ عَجَـــلُ وكانَ زَهْو شَبابٍ في نَواظِرِنا لِقُــرَّةِ العَينِ في أجفانِنا نُـــزُلُ وحِينَ…