أتعاد كارثة العراق في سورية؟
أبتدأ اليوم من حيث انتهيت آخر مرة حين كتبت قبل عشرة أيام:
أما ما يمكن أن يحدث بعد التأجيل فقد نعود له في حديث آخر!
وقد أتهم في أني اثبط عزيمة مقاتل أو أضعف ثبات مرابط، ولست أياً من هذا ذلك لأني أكتب بألم وعن خوف… فلست ممن تحملهم العواطف فيتكلمون في عالم غير واقعي. ذلك لأن من أهم قواعد الثورية أن يدرك من فيها كل العقبات بل أن يتوقع أسوأ المشاهد المحتملة.
واليوم وبعد أن تأجل الغزو العسكري تواجه سورية مشروعاً لا يقل خطورة عن الغزو العسكري. ويتلخص في مشروع تحاول الصهيونية فرضه عن طريق مجلس الأمن لتحقق ما عجزت عن تحقيقه من خلال موجة الظلمة التي غطت بها سورية لأكثر من عامين. وهذا المشروع يسعى لنزع سلاح سورية بدون قتال أو حتى مجازفة!