شكراً للصهيونية – أسقطت سايكس بيكو وبعثت الحرب الباردة!
إسقاط سايكس- بيكو
نوشك أن نقترب من الذكرى المائة لإتفاقية سايكس- بيكو التي قسمت المشرق العربي كما شاء الإستعمار الصهيوني..وذلك حين اتفقت بريطانيا وفرنسا على رسم الحدود التي تلائم مصالحهما وتؤمن أطول هيمنة على المنطقة، بشكل لاعلاقة له بالواقع التأريخي أو الجغرافي للمنطقة، بل وربما بتعمد محسوب من أجل تأمين إعتماد الأطراف الناتجة عن ذلك التقسيم على الصهيونية من أجل الديمومة…
وهكذا كان الإبقاء على فلسطين تحت الوصاية البريطانية خلاف بلاد الشام التي أعطيت للفرنسيين من أجل تأمين الوطن الموعود لليهود حيث إن عاصمة الصهيوينة كانت وما زالت في لندن وليست في واشنطن كما يظن بعض قصيري النظر…. فتحقق في خلق دولة إسراائيل أكثر من هدف، وليس أقلها التخلص من عقدة الذنب الأوربي تجاه اليهود وخلق المانع الطبيعي بين مصر والشام لقتل الأمل في وحدة الأمة العربية!