كيف أخجل شافيز كل العرب والمسلمين
رحل مبكرا أول ثوار القرن الحادي والعشرين. وقد يكون من السابق لأوانه الحديث عن أثره في أمريكا والعالم، لكني لا أغالي إذا قلت انه سيأتي يوم يذكر فيه دوره المفصلي في تأريخ أمريكا بشكل خاص يتجاوز فيه دور فيديل كاسترو، مثله السياسي.
ولا أريد أن أعد مآثر الرجل وتركته التي تتجلى في النهضة التي أحدثها تصديه للإستكبار الأمريكي في دول أمريكا عامة، وجيرانه خاصة…فذلك موضوع له مكان آخر.
لكنه يليق به، كما هو الحال بكل الكبار في التأريخ، قول الجواهري في جمال عبد الناصر:
أكبرت يومك أن يكون رئاء
الخالدون عهدتهم أحياء
(المزيد…)