حذار .. حذار يا بشار! – الجزء الثاني

مقدمة

كنت قد وعدت في الجزء الأول من هذا العرض الموجز للنصح الذي أسعى به لبشار من أجل سوريا عملاً بقوله تعالى “قل لا اسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى”، أن أقدم نصحي للتعامل مع المؤامرة الكبرى على المشروع القومي التي افتتح بها القرن الجديد منذ غزو العراق وتخريبه وتركه بيد اللصوص. ويعرض الجزء الثاني من هذا النصح التعامل الإقليمي. وحين أتحدث عن التعامل الإقليمي فإني أشير لتعاملين وشتان بين الإثنين. (المزيد…)

Continue Reading حذار .. حذار يا بشار! – الجزء الثاني

حذار .. حذار يا بشار! – الجزء الأول

مقدمة

حين كتبت في مقالي الأخير نقداً لبعض أخطاء تجربة البعث في العراق وسوريا تصور البعض أني أدين التجربة القومية الفريدة. وهي الحركة التي شاركت مع الناصرية (بكل أطيافها) والشيوعية في تثوير الإنسان ورد بعض الكرامة التي سلبها الإستعمار العثماني والغربي لزمن طويل.

وليس الأمر كذلك. ذلك إن ما كتبته كان من باب حرصي على تقويم الخطأ في أفضل تجربة قومية في الوطن العربي في القرن العشرين. فما زلت أعتقد أنه لولا مساهمة البعث لكان اليوم في كل عاصمة عربية سفير إسرائلي مكشوف (وليس تحت الغطاء الأمريكي) يوجه أمر تلك الدولة علناً ويقدم حكام تلك الدول الولاء له. وما زلت أؤمن أن شسع نعل أي شهيد في الجيش العربي السوري قاتل دفاعاً عن أمن وشرف هذه الأمة أكرم وأطهر من أي عقال في الجزيرة والخليج يزهو به عميل لأمريكا! ولو لم يكن الأمر كذلك لما كتبت لأني لا أعتقد أن في الجزيرة من يقرأ وحتى لو قرأ فهو كما قال تعالى “ولو سمعوا ما استجابوا”. (المزيد…)

Continue Reading حذار .. حذار يا بشار! – الجزء الأول