تأليف: د. عبد الحق العاني و د. طارق العاني
ترجمة: د. طارق العاني
……………………………………………………………………………………..
الفصل الأول
المخطط الاستكباري للعراق: خطة سَوْق جديدة للشرق الأوسط
غزو الغرب للوطن العربي
لم يتم القيام بأي عمل جاد في رأينا لشرح الإصرار المستمر لأوروبا الغربية 1 على غزو وإخضاع العالم العربي. ومع أننا لا ندعي معالجة هذه الثغرة إلا أن الحقيقة القائمة هي أن الغرب أظهر على مدى الألف سنة الماضية تلك الرغبة في موجات من العدوان والغزو والاحتلال. ولم يتم اختلاق مسوغات هذا العنف إلا في وقت لاحق لتجنب إفشاء الدافع الخفي.
فقد استقر الصليبيون، قبل فترة طويلة من سيطرة مفهوم الدولة القومية على الفكر الأوروبي، على الساحل الغربي لسورية الكبرى باستخدام دعاية الحروب الاستكشافية الدينية والحق المسيحي نظراً لكونه مسقط رأس يسوع المسيح 2. ولم تكن للحملة أية علاقة بالمسيحية، فقد كانت كل العلاقة بالسلطة والغزو. لم يكن الأمر أكثر ارتباطاً بالدين من محاولة العثمانيين توسيع امبراطوريتهم إلى البلقان. كانت الحروب الصليبية تجربة غزو فريدة من نوعها لم نشهد مثلها من قبل. فقد كان ذلك التجمع بين الأعوام 1095 و1291 من الجيوش من العديد من البلدان المختلفة لغزو ذلك الجزء من العالم العربي بمثابة سابقة تكررت في عام 1991 عندما شاركت جميع دول الغرب تقريباً في الحرب على العراق 3. ولم يتم بين الحروب الصليبية وغزو العراق في عام 1991 القيام بأية حملة غربية أخرى مماثلة بهذه الوحشية المتحمسة والمدمرة والمميتة. وهذا بحد ذاته يجب أن يثير عدة تساؤلات!
وكشف إنشاء جيب الصليبيين في شرق البحر الأبيض المتوسط وجود ظاهرة أخرى وهي النية التي تم التأكيد عليها كحق الأوروبيين لاستيطان أي جزء من العالم وتطهيره، إذا لزم الأمر، من سكانه الأصليين4. فقد ذهب الأوربيون – وهم بشكل رئيس الأنجلو ساكسونيون والفرنسيون والإسبان والبرتغاليون – بحملاتهم الصليبية لتطهير الأمريكيتين وأستراليا كلياً ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وفلسطين جزئياً. لقد أصبح هذا “الحق” راسخاً في شعور النفس الغربية لدرجة أن قلة قليلة من الغربيين يكلفون أنفسهم حتى التشكيك فيه. إن هذا “الحق” القائم بذاته هو الذي يكمن وراء العديد من مآسي القرون الخمسة الماضية والذي حير العديد من شعوب العالم بما في ذلك العرب. لماذا يشعر الغربيون بهذا الإحساس بالتفوق الذي يسمح لهم بارتكاب كل هذه الفظائع ضد الأبرياء والمسالمين الذين لم يلحقوا أذى بهم ويسوغون ذلك على أنها مهمات حضارية؟
“يكمن التناقض الغربي في قدرته على إنتاج المسلمات ورفعها إلى مستوى المطلق وانتهاكه بشكل غير عادي وبطريقة منهجية المبادئ التي يستمدها من هذه المسلمات مع استمرار الشعور بالحاجة إلى تطوير مسوغات نظرية لتلك الانتهاكات 5.“
لقد ذهب صهاينة القرن العشرين إلى أبعد من ذلك من خلال وصف أي شخص يشكك في حقهم “الذي منحه الله لهم” في أرض فلسطين على أنه “معادياً للسامية“.
لم يقض تفكك مستوطنة الصليبيين عام 1291 على إرادتهم في غزو العالم العربي لأن الفرسان الذين عادوا من فلسطين أقاموا معبدهم 6، أي النظام الماسوني 7، وعدداً قليلاً من المنظمات السرية الأخرى التي كان هدفها دائماً إعادة بناء الهيكل في فلسطين والذي لا يمكن أن يتم إلا من خلال الغزو والاستيطان. إلا أن التنفيذ الفعلي لم يتحقق لعدة قرون لعدة أسباب ليس أقلها هو قوة وصعود الإمبراطورية العثمانية التي لم تكن فقط تؤمن معظم العالم العربي، ولكنها كانت في الواقع تتجاوز على قارة أوروبا نفسها 8.
أعيد تنشيط هذه الرغبة الخاملة لغزو العالم العربي ببطء عندما بدأت قبضة العثمانيين تضعف وكان البرتغاليون هم أول من جاء إلى شاطئ جنوب الجزيرة العربية وتجاوزوا على حكم مسقط 9. ثم تبعهم الهولنديون 10 ثم البريطانيون الذين جاءوا في الوقت المناسب حيث كانت الإمبراطورية العثمانية في طريقها إلى الزوال 11.
للجزيرة العربية مكانة خاصة للغاية فهي تستضيف أكثر الأماكن المقدسة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب لم يتم غزوها بشكل علني. فقد أدرك الاستكباريون البريطانيون هذه الطبيعة الحساسة لشبه الجزيرة العربية وتعاملوا معها بذكاء لضمان إخضاعها دون الحاجة إلى احتلال فعلي. فتمكنوا في أواخر القرن الثامن عشر من تكوين تحالف بين ابن سعود وابن عبد الوهاب 12. كان الأول بدوياً بسيطاً من نجد لكنه كان طموحاً وكان الأخير عضواً ذكياً بين رجال الدين اختفى لقرابة سبع سنوات وعاد برسالة دينية جديدة زعمت أنها تحيي المذهب الحنبلي في الإسلام الذي كان قد أحياه ابن تيمية قبل قرابة 450 سنة 13. اسندت السلطة السياسية إلى أحفاد ابن سعود بينما استقرت السلطة الدينية بيد أحفاد ابن عبد الوهاب (آل الشيخ كما يطلق عليهم اليوم). إن حقيقة أن هذا التحالف قد استمر لأكثر من مائتي عام يظهر فقط مدى نجاح البريطانيين. فقد ضمن بقاء شبه الجزيرة العربية وكل ما تمثله للمسلمين في جميع أنحاء العالم في المعسكر الإستكباري. وسنبين لاحقاً في الكتاب كيف لعبت الجزيرة العربية دوراً رئيساً في مساعدة الاستكبار في السيطرة على العراق.
غزت فرنسا الجزائر في عام 1830 واحتلتها وبدأت في استيطانها 14. ولم يعامل المستوطنون الفرنسيون الجزائريين في الجزائر كمواطنين من الدرجة الثانية فحسب، بل انهم حولوا البلاد بأكملها إلى مزارع كرم تنتج النبيذ الفرنسي الجيد مصرين في الوقت نفسه على أن الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا. لم يكن هذا حدثاً في التاريخ القديم فقد حارب المستوطنون الفرنسيون وجزء من الجيش الفرنسي من أجل ذلك حتى عام 1962 عندما أجبرتهم “ثورة المليون شهيد” البطولية على التخلي عن سيطرتهم 15. وحين بدأت سيطرة العثمانيين في شرق المتوسط تضعف تدخلت فرنسا لتأمين دور لها في تسيير شؤون مسيحيي سورية الكبرى 16. وقاد هذا الحق الممنوح للفرنسيين بشكل تلقائي إلى تقسيم سورية الكبرى بعد الحرب العالمية الأولى وإنشاء لبنان الكبير ليكون “ملاذاً آمناً” للسكان الموارنة في متصرفية (الوحدة الإدارية العثمانية) جبل لبنان 17. وما زال الفرنسيون يشعرون حتى اليوم أن لهم حقاً إلهياً في التدخل في الشؤون الداخلية والسياسة اللبنانية 18. وقد أشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في بداية نيسان 2013 بجهود الرئيس اللبناني سليمان بتشكيل حكومة جديدة والتحضير للانتخابات القادمة 19.
لن نعطي المزيد من الأمثلة على سياسة الإصرار الغربي على غزو العالم العربي وإخضاعه وإخضاع شعبه إلى مكانة مهينة لأن هذه ليست نية هذا الكتاب كما نعتقد أن الأمثلة المذكورة أعلاه كافية لفضح خطط السوق الأوربية.
احتواء العراق
بدأ الزحف البريطاني على الساحل الشرقي للجزيرة العربية في الأيام الأولى من القرن الثامن عشر على شكل أنشطة شركة الهند الشرقية والتي كانت أداة للاستعمار البريطاني 20 في المنطقة. وكان البريطانيون مدركين للحقائق السياسية والاجتماعية في المنطقة وأنه لم يكن هناك في أي وقت من التاريخ أي كيان سياسي على الساحل الشرقي للجزيرة العربية بين البصرة ومسقط. وتظهر السجلات الإدارية الرسمية للإمبراطورية العثمانية في عام 1913 أن السلطة السياسية لوالي (محافظ) البصرة امتدت على الساحل الشرقي للخليج الفارسي حتى محافظة سلطان مسقط التي غطت سلطتها ساحل عمان. ويشمل هذا أجزاء من الإمارات العربية المتحدة اليوم 21.
لكن جماعات الضغط في التسلسل الهرمي البريطاني التي تنبأت بسقوط الإمبراطورية العثمانية كحتمية تاريخية كانت تخطط بالفعل لاحتواء العراق. وكانوا يعلمون أنه لا يوجد الكثير مما يمكنهم فعله للحيلولة دون تحول العراق إلى واقع سياسي لا يستهان به لكنهم كانوا مصممين على خنقه بمنعه من الوصول إلى مينائه الطبيعي في المياه العميقة للخليج الفارسي في كويت اليوم 22.
هناك العديد من الأمثلة التي تثبت إدراك البريطانيين للحقائق نذكر هنا ثلاثة منها:
-
وربة وبوبيان: بما أن البريطانيين أرادوا ضمان خنق العراق فقد احتاجوا إلى أدلة يقدمونها للعثمانيين لتسويغ فصل جزيرتي وربة وبوبيان عن البصرة وضمهما إلى الجيب الخاضع للسلطة البريطانية في الكويت. فطلبوا من الشيخ أن يقدم أدلة على أن أياً من قومه قد سكن هذه الجزر. وعندما لم يتم العثور على أي شيء قرر البريطانيون عدم إثارة الأمر مرة أخرى مع العثمانيين 23.
-
ادعاء قاسم: عندما أعلن الزعيم عبد الكريم قاسم في عام 1961 أن الكويت جزء من العراق كتب السفير البريطاني في لبنان إلى وزارة الخارجية في لندن قائلاً إن خطر ادعاء قاسم أنه قد يستمر في المطالبة بأجزاء أخرى قديمة من البصرة التي كانت آنذاك جزءاً من كيانات سياسية جديدة 24.
-
مذكرة لانسداون: لعل أفضل عرض للسياسة البريطانية بشأن العراق في بداية القرن العشرين ورد في المذكرة التي كتبها في عام 1902 الماركيز لانسداون وزير الخارجية آنذاك والتي تظهر أهميتها من قراءتها بكاملها وهو ما سنقدمه كاملاً في الملحق الأول. ويقول في اعترافه الرئيس إن البريطانيين لم يعترفوا في الواقع بأية سلطة لشيخ الكويت وإنهم مثقلون بمطالبه التي لا تنتهي. كان البريطانيون مهتمين فقط باستخدامه لتأمين مصالحهم حتى إذا كانت هذه المصالح تعني منحه حقوقاً معينة. وكانوا بالمقابل يرفضون طلباته إذا لم تناسبهم. لم يكن الأمر متعلقاً بالحقوق على أساس المبادئ كما جادل البعض بعد تسعين عاماً 25.
اتفاقية سايكس– بيكو
وعد السفير البريطاني مكماهون شريف مكة عشية الحرب العالمية الأولى بأن البريطانيين يدعمون قيام دولة عربية موحدة إذا دعم العرب الهجوم البريطاني على العثمانيين. لكن حقيقة الأمر هي أن بريطانيا وفرنسا كانت لديهما خطط مختلفة تماماً للمنطقة. كان الدبلوماسيان البريطاني السير مارك سايكس والفرنسي فرانسوا جورج بيكو يصوغان الاتفاقية التي نصت على تقسيم غنائم الحرب بين القوتين الاستعماريتين 26. وخلقت الاتفاقية كيانين جغرافيين على وفق نظام الدولة الوطنية مسوغين ذلك بأن كل جزء من مكونات الاتفاقية يشكل مزيجاً متجانساً من الأشخاص الذين يمكن أن يشكلوا دولة. وتم تعديل الاتفاقية بين المملكة المتحدة وفرنسا في وقت لاحق بحيث تم ترسيم الحدود بين لبنان الجديد وفلسطين، التي وضعت تحت الانتداب، بما يتناسب مع مصالح الطرفين 27.
كان هذا انحرافاً عن الطبيعة الدينية للولايات السابقة التي سادت في المنطقة على مدى يقارب ستة عشر قرناً لكن المستعمرين لم يكن من الممكن أن يأملا بوضع أفضل. فقد كانت المنطقة ترزح تحت وطأة الحكم الإسلامي الفاسد وهرم الدولة العثمانية. وكانت معظم الشعوب الواقعة تحت الحكم العثماني بما في ذلك الشعب التركي نفسه تطمح في ذلك الوقت إلى التحرر مما يسمى بقانون الشريعة القديم. كان الخيار الوحيد الذي بدا ممكناً هو سلسلة من الدول الوطنية. ومع ذلك فقد أخفت الاتفاقية البريطانية / الفرنسية خلف هذه الواجهة الحضارية لبناء الدولة خطة شريرة يمكن استنتاجها من الحقائق التالية:
1. حُرم العراق من منفذه إلى المياه العميقة للخليج مع انفصال الكويت – حتى خارج الحدود التي كان لانسداون على استعداد للتنازل عنها عام 1902.
2 – تم ضم الجزر التي كانت تسيطر على مدخل العراق إلى الخليج، والتي لم تكن لها بحد ذاتها أية قيمة لمحمية الكويت تحت السيطرة البريطانية. وحيث إن هذا تم قبل اكتشاف النفط لذلك لم يكن القصد من هذا الضم منع هذا المورد عن منفعة غالبية الجماهير العربية.
3. تم تقسيم المنطقة بين السيطرة البريطانية والفرنسية في محاولة محسوبة للقضاء على مفهوم سورية الكبرى الذي كان قائماً منذ العصر الروماني.
-
تم وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني بهدف إنشاء وطن للشعب اليهودي في تجاهل تام للفلسطينيين والذي يتفق مع “حق” الغربيين في الاستيطان في أي أرض يختارونها، حتى لو كانت على حساب سكانها الأصليين. وتم تأكيد هذا التصميم بعد عام في وعد بلفور 28.
5. تم إنشاء كيان سياسي جديد على الجانب الشرقي من نهر الأردن بحيث يمكن أن يصبح موطناً للفلسطينيين بمجرد قيام الدولة اليهودية 29. ويجب أن نتذكر أن ما يقوله الصهاينة اليوم عن كون فلسطين دولة يهودية كاملة ليس ابتكاراً جديداً، ولكنها جزء من الخطة الأصلية لعام 1917 كما حددها هيرتزل في عام 1894 في “الدولة اليهودية” 30.
-
وواكب الفرنسيون النجاح البريطاني في فلسطين عندما بسطوا سيطرتهم على لبنان الذي أمنوه من العثمانيين قبل وقت طويل من زوال الأخير وأقاموا أغرب جمهورية في العالم. فلبنان الذي تم الترحيب به باعتباره جمهورية فريدة في الشرق الأوسط دولة طائفية مليئة بالفساد تتم السياسة فيها من خلال صفقات خلف أبواب مغلقة حيث يتفق السياسيون ببساطة على حصتهم في عائدات هذا الفساد كما هو الحال في العديد من الديمقراطيات “الغربية“. ويكفي أن نقول إن هذه الديمقراطية المزعومة لا تستطيع حتى اليوم أن تختار رئيس وزرائها دون موافقة النظام الاستبدادي في المملكة العربية السعودية! 31
وللحديث صلة……
عبد الحق العاني
www.haqalani.com
1 تشمل “أوروبا الغربية” أمريكا الشمالية وكندا وأستراليا وجنوب إفريقيا والعديد من أتباع المستعمرات الأخرى
2 Riley-Smith, Jonathan, ed., (1999) ‘The Oxford History of the Crusades’, Oxford University Press, Oxford, pp. 1-2
3 المرجع نفسه، ص. 37
4 المرجع نفسه، ص. 111-114
5 Bessis, Sophie (2003) ‘Western Supremacy: the triumph of an idea?’, Zed Books, London, p. 5
6 للحصول على معلومات حول خلفية فرسان معبد سليمان في القدس، انظر على سبيل المثال.
Barber, Malcolm and Bate, Keith (2002) ‘The Templars: Selected Sources’, Manchester University Press, Manchester, England, , pp. 1-23
7 الموسوعة الكاثوليكية، الماسونية
http://www.newadvent.org/cathen/09771a.htm#II
8 Esposito, John L. (1999) ‘The Oxford History of Islam’, Oxford University Press, New York, p. 374
9 Olson, James S. et al. (1991) ‘Historical Dictionary of European Imperialism’, Greenwood Press, New York, p. 472
10 Salih, Zaki (1995) ‘Britain and Iraq: A Study in British Foreign Affairs’, Books & Books, London, pp.14-15
11 المصدر نفسه، ص 18
12 Kheirallah, George (1952) ‘Arabia Reborn’, University of New Mexico Press, Albuquerque, pp. 56-57
13 Philby, H. St. John (1955) ‘Saudi Arabia’, Ernest Benn, London, p. 33
14 Dunwoodie, Peter (1998) ‘’Writing French Algeria’, Clarendon Press, Oxford, p. 1
15 Entelis, John P. (1986), ‘Algeria: The Revolution Institutionalized’, Westview Press, Boulder, CO., p. 56
16 Longrigg, Stephen Hemsley (1958) ‘Syria and Lebanon under French Mandate’, Oxford University Press, London, p. 22
17 . Ibid, pp. 123
18 Ryness, Shari (5 November 2012), ‘France’s Hollande: ‘Lebanon must ensure its unity, stability and ingerity’ on first Middle East trip’, European Jewish Presshttp://ejpress.org/article/62890
19 Xinhua (4 February 2013), ‘ Hollande holds phone talks with Lebanese presi-dent on Syrian refugees’, http://english.cntv.cn/20130402/100439.shtml.
تستمر فرنسا في التدخل في شؤون لبنان الداخلية مثل الجزائر وتدعم فصائل معينة ضد أخرى.
20 استولى البريطانيون على جزيرة هرمز الواقعة على الخليج من البرتغاليين عام 1622. انظر:
Lawson, Philip (1993), ’The East India Company: A History’, Longman, London, p. 28
21 Salih, op.cit., pp. ix-x
22 لم يعالج العراقيون قصة اقتطاع الكويت من العراق ورغبات العراق وأفعاله في استعادتها. على الرغم من أن الكويتيين وبعض وكلائهم الذين يتقاضون رواتبهم قد كتبوا عن هذا الأمر في محاولة لإضفاء المصداقية على كيان كويتي وهمي ، إلا أن أداء العراقيين كان سيئًا للغاية في مناقشة قضيتهم ، على الرغم من أن الكويت كانت مفتاحًا لبدء حملة التفكيك. العراق الحديث. انظر:
Simons, Geoff (1996), ‘Iraq: From Sumer to Sad-dam’, Macmillan, Basingstoke, p. 3
23 Salih, op.cit., pp. xiv-xv
24 Ibid, pp. Xi
25 Ibid, pp. xii-xiv
26 Simons, op.cit., p. 197
27 Karsh, Efraim & Inari (2001), ‘Empires of the Sand: The Struggle for Mastery in the Middle East, 1789-1923’, Harvard University Press, Cambridge, MA., p. 252
28Ibid, p. 254
29 Melman,Yossi & Raviv, Dan (1989), ‘Behind the Uprising: Israelis, Jordanians, and Palestinians’, Greenwood Press, New York, p. 32
30 Herzl, Theodor, ‘The Jewish State’ http://www.gutenberg.org/files/25282/25282-h/25282-h.htm
31 Aziz, Jean (17 April 2013),‘What Are Saudi Arabia’s Intentions in Lebanon?’ http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2013/04/saudi-arabia-intentions-lebanon.html