لماذا الخَلقُ، وكيف؟ – الجزء الخامس

1 / 4 لماذا الخَلقُ، وكيف؟ - الجزء الخامس  ليس في اللغات التي أعرفها كلمة تطابق في معناها كلمة "نور" العربية. وأقرب كلمة في تلك اللغات تقابل كلمة "ضوء" العربية. لكن "نور" العربية تعني أكثر من الضوء بكثير، فالضوء بعض من مظاهر النور لكنه ليس كل النور. وعَرَّفَ علماء الطبيعة "الضوء" بأنه كمية من الفوتونات (واحدها فوتون) والذي أسميته بالعربية "ضويء". ولو استطعنا إيجاد علاقة بين هذا "الضويء" وبين أي مكون لعالم الطبيعة المحسوس لتمكنا من فهم شيء من…

Continue Readingلماذا الخَلقُ، وكيف؟ – الجزء الخامس

لماذا الخَلقُ، وكيف؟ – الجزء الرابع

وجعل الظلمات والنور إن الحديث عن "النور" لا يمكن أن يمر دون الحديث عن "الظلمات" وموقعها في الخلق عامة والقرآن خاصة. يقول عز من قائل في سورة الأنعام: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ". وقد ولد عن هذه الآية بشكل خاص أفكار كثيرة تميز فيها القول بأن الظلمات سبقت النور. ولا نتفق مع هذا القول كما سآتي عليه لاحقا. وهذا هو ما قال به علماء الطبيعة…

Continue Readingلماذا الخَلقُ، وكيف؟ – الجزء الرابع

لماذا الخَلقُ، وكيف؟ – الجزء الثالث

ما هو النور؟ لا يغيب عن المتابع للقرآن أن يتنبه الى أنه تعالى، برغم قوله "الله نور السموات والأرض 1"، فانه تعالى جاء بكلمة "نور" في آيات عدة في الكتاب فقال، على سبيل المثال لا الحصر، "واتبعوا النو الذي اُنزل معه 2"، وقال عز من قائل "نورهم يسعى بين أيديهم"، وقال العليم العلام "ربنا أتمم لنا نورنا 3" ووصف قمره فقال تعالى "وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا 4". وعند النظر الى هذه…

Continue Readingلماذا الخَلقُ، وكيف؟ – الجزء الثالث

لماذا الخَلقُ، وكيف؟ – الجزء الثاني

ما أول ما أوجده الله؟ يقول عز من قائل في سورة البقرة في ما يعرف بآية الكرسي والتي لم يأت اسمها اعتباطا بل لعلة: "اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"…

Continue Readingلماذا الخَلقُ، وكيف؟ – الجزء الثاني