آلهة العرب قبل الإسلام
لقد كفانا العالم الدكتور جواد علي في كتابه (المفصل في تأريخ العرب قبل الإسلام) مشقة البحث وجمع الشواهد على ذلك. لذا فإني سوف أخذ من كتابه شيئاً يدلنا على ذلك.
– وزعم “ابن الكلبي” ان الأصنام المذكورة كانت في الأصل قوماً صالحين، ماتوا، في شهر، وذلك في أيام “قابيل”، فجزع عليهم بنو قابيل، وذوو أقاربهم، وقام رجل من قومهم، فنحت لهم خمسة أصنام على صورهم ونصبها لهم، فصار الناس يعظمونها ويسعون حولها، ثم جاء من بعدهم من عبدها، وعظم أمرها.
– وتجد في روايات أهل الأخبار عن منشأ عبادة الأصنام عند العرب ما يؤيد هذا الرأي، فهناك رواية طريفة عن الصنم “سواع” تزعم أن سواعاً كان ابناً لشيث، وأن يغوث كان ابناً لسواع، وكذلك كان يعوق ونسر.
– وفي الشعر الجاهلي أمثلة عديدة تشير إلى اعتقاد القوم باشراك آلهتهم معهم في الحرب وفي انتصارهم لهم. ففي الحرب التي وقعت بين “بني أنعم” و “بني غطيف” بشاًن الصنم “يغوث”، يقول الشاعر: وسارَ بنا يغوثُ إلى مراد / فناجزناهمُ قبل الصباح.
– أما سواع فكان موضعه برهاط، من أرض ينبع. وذكر انه كان ضخماً على صورة امرأة، وهو صنم هذيل.
– وقال “ابن الكلبي” انه لم يسمع بذكره في أشعار هذيل. وقد قال رجل من العرب:
تراهم حول قيلهم عكـوفـا / كما عكفت هذيل على سواع
يظل جنابه برهاط صرعـى / عتائر من ذخائر كـل راع
– ويؤيد هذا الرأي رواية ذكرها الطبرسي في أشكال الأصنام، أسندها إلى الواقدي، قال فيها: “كان ود على صورة رجل، وسواع على صورة امرأة، ويغوث على صورة أسد، ويعوق على صورة فرس، ونسر على صورة نسر من الطير”.
– ويذكر الأخباريون إن مواطن مراد القديمة هي في الجوف، في منطقة رملية جرداء. ويظهر إنها كانت متبدية وكان معبودها الصنم يغوث، الصنم الذي تعبدت له مذحج كذلك.
– وكان الصنم ود من نصيب “عوف بنُ عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحلف بن قضاعة”، أعطاه اياه “عمرو بن لحي” فحمله إلى وادي القرى، فأقره بدومة الجندل. وسمىّ ابنه عبد ود، فهو أول من سمي به، وهو أول من سمىّ عبد ود، ثم سمّت العرب به بعد. وقد تعبّد له بنو كلب.
– ويظهر من غربلة هذه الروايات أن الصنم يغوث كان في جرش أو على مرتفع قريب من هذه المدينة. أما سدنته، فكانوا من بني أنعم بن أعلى من طيء، وكانوا في جرش. وفي حوالي سنة 623، أي السنة التي وقعت فيها معركة بدر، حدث نزاع على الصنم: أراد بنو مراد ان يكون الصنم فيهم وسدنته لهم، وأراد بنو أنعم الأحتفاظ بحقهم فيه. فهرب بنو أنعم بصنمهم إلى بني الحارث، واحتفظوا به بعد أن وقعت الهزيمة في مراد.
– وفي الحرب التي وقعت بين بني أنعم” و “غظيف” حمل عبدة “يغوث” صنمهم معهم وحاربوا، مستمدين منه العون والمدد. وفي. ذلك يقول الشاعر: وسار بنا يغوث إلى مراد / فناجزناهم قبل الصبـاح.
– ويظهر من روايات الأخباريين أن الهمدانيين كانوا يتعبدون للصنمين: يغوث ويعوق عند ظهور الإسلام.
– وورد في “التلمود” اسم صنم عربي دعي “نشرا”، ويقصد به “نسر” ولا شك. وهو من أصنام العرب المعروفة. وقد ذكر “ابن الكلبي” إن حمير تعبدت لنسر.
– وهناك بيت ينسب إلى مالك بن نبط الهمداني الملقب بذي المعشار، وهو من بني خارف أو من يام بن أصى، هذا نصه: يريش الله في الدنيا ويبري / ولا يبرى يعوق ولا يريش.
– ويعوق أيضا في جملة هذه الأصنام التي فرقها عمرو بن لحي على القبائل. لقد سلمه عمرو الى مالك بن مرثد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيبوان بن نوف ابن همدان فوضعه في كل موضع في خيوان، حيث عبدته همدان وخولان ومن والاها من قبائل.
– وذكر “ياقوت الحموي” ان ابن الكلبي قال: “واتخذت خيوان يعوق، وكان بقرية لهم يقال لها خيوان من صنعاء على ليلتين مما يلي مكة، ولم أسمع لها ولا لغيرها شعراً فيه. وأظن ذلك لأنهم قربوا من صنعاء واختلطوا بحمير، فدانوا معهم باليهودية أيام تهود ذي نواس، فتهودوا معه”. ونسب “الطبرسي” عبادة يعوق إلى كهلان، وذكر انهم توارثوه كابراً عن كابر، حتى صار إلى همدان. وذكر في رواية أخرى ان يعوق اسم صنم كان لكنانة.
– وأما نسر فكان من نصيب حمير، أعطاه عمرو بن لحي قيلَ ذي رعين “معد يكرب” فوضعه في موضع بلخع من أرض سبأ، فتعبدت له حمير إلى أيام ذي نواس، فتهودت معه، وتركت هذا الصنم. وكان عباد نسر آل ذي الكلاح من حمير على رواية من الروايات. وذكر “محمد بن حبيب”، أن حمير تنسكت لنسر، وعظمته ودانت له، وكان في همدان قصر ملك لليمن. وذكر اليعقوبي أنه كان لحمير وهمدان منصوباً بصنعاء.
– ونسر هو “نشر” Nesher في العبرانيةْ. وهو صنم من اصنام اللحيانيين كذلك، ويجب ان يكون من أصنام العرب الشماليين لورود اسمه في الموارد العبرانية والسريانية على انه اسم إله عريي.
– وأشير في التلمود إلى صنم ذكر ان العرب كانوا يعبدونه اسمه “نشرا” Neshra و “نشرا” هو “نسر”. وقد ورد اسم الصنم “نسر” عند السبئين كذلك، وكان من الآلهة المعبودة عند كثير من الساميين، وقد عبد خاصة في جزيرة العرب.
ويتضح من شواهد كتاب المفصل في تأريخ العرب أن هذه الآلهة التي ذكرها قوم نوح هي آلهة للعرب منذ ذلك الوقت حتى أشارت كتب اليهود لها. ومنهم من عبد تلك الآلهة قبل أن يتهود.
وهذا يثبت أن العرب كانوا موجودين من عهد نوح أو بعده بقليل وانهم اتخذوا هذه الآلهة التي ورد اسمها في سورة نوح واستمروا على عبادتها أو عبادة عدد منها حتى ظهر الإسلام فأنهى عبادتها.
فاذا كان الأمر كذلك فأية لغة كانت قد سبقتهم حتى يحتاجوا للإقتباس منها؟ إن مما لا جدال فيه أن عددا من اللغات التي اصطلح على تسميتها سامية نشات في وقت متقارب وربما من أصل واحد ثم تفرقت بتفرق القبائل. واللغة العربية واحدة منها.
لكن ما تميزت به العربية أنها تكونت من ابجدية أكبر من اية لغة سامية أخرى مما يعني مقدرتها على تكوين مفردات أكثر من اية من أخواتها. ثم تميزت بإنتاج قواعد نحوية وصرفية قل أن يعرف مثلها لا في اللغات السامية حسب بل في أية لغة في العالم. وقد أعجب المستشرقون الذين درسوا العربية، فقال منهم واحد بأنه وجد العربية وكأنها خلقت كاملة لأنه عجز أن يفهم كيف استطاعت أن تتطور بهذا الشكل. وأذكر اني حين كنت أدرس الذكاء الصناعي قبل خمس وعشرين سنة تحدثت يوما مع استاذي عن قواعد اللغة العربية ففتح فاه مندهشا وقال لي: يبدو كأن اللغة العربية صنعت للحاسوب أو أن الحاسوب أوجد لبرمجتها!
والسؤال العقلي بعد كل هذا هو: لماذا تحتاج لغة تطورت بهذا الشكل الفريد للإقتباس من لغات ولدت بعدها بقرون وكانت بدائية في الوقت التي كانت العربية قد اكتلمت في تطورها؟ هذا اضافة لكون اللغة العربية اشتقاقية مما يمكنها أن تستحدث كلمة جديدة لأي مبتكر أو حاجة للتعبير عن فكر جديد!
موضع اللغة العربية القرآني
ها قد انتهيت من حديثي عن اللغة العربية من منظور تأريخي يمكن لمن يؤمن بالقرآن ومن لا يؤمن أن يعتد به. لكني أكتب الآن حول اللغة العربية من منظور قرآني لمن يعتقد بالقرآن.
وبرغم اني لا أريد أن اعيد الجدل الذي جرى بين المسلمين الأوائل حول خلق القرآن من قدمه، فإني لا بد لي أن أوجز ما أعتقده من أجل اسناد ما أريده من اثبات عدم إمكانية وجود لفظ غير عربي في القرآن.
ذلك اني أعتقد ان القرآن قديم ولا أعني بهذا انه غير مخلوق فكل ما سوى الله مخلوق لإستحالة وجود أكثر من قائم بذاته. لكنه قديم من حيث نحن ومحدث من حيث الله. وقد يسأل سائل ما هي العلاقة بين الله والمحدث عنده والقديم لنا وجواب هذا لا يمكن أن يأتي عليه مقال قصير أثبت فيه قناعتي حول موضوع لغوي. لكني أكتفي بالقول إن هذا يفهمه من يفهم قوله تعالى “كل يوم هو في شان”. فمن فهم كيف يمكن لمن لا يقع عليه حدث أن يكون كل يوم في شأن، فهم العلاقة بين القديم لذاته والمُحْدِثِ لنا!
وأسند هذا الإستنتاج الى عدد من الآيات في الكتاب الكريم منها قوله تعالى على لسان المعترضين على نبينا الكريم (ص): “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا”. (الفرقان/32) فرد عليهم تعالى بقوله: “وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً” (الإسراء/106). فلم يرد على قولهم “جملة واحدة” ولو شاء لفعل، لكنه قال “فرقناه” ولا يفرق إلا ما كان مجتمعاً.
ومن الآيات قوله عز من قائل: “فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا” (طه/114) وقوله تعالى: “لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ” (القيامة/16).
فكيف يعجل بالقرآن وكيف يحرك به لسانه ليعجل به إلا من كان عرفه قبل وحيه؟
وأكاد أسمع أكثر من سائل وهو يسأل: كيف يكون هذا وقد جاءنا من الأحاديث ما لا يحصى عن الوحي الذي نزل به جبرائيل؟
وليس عندي هنا سوى آية واحدة تدل السائل على سبيل الرشاد وهي قوله تعالى في وحيه لأم موسى (ص): “وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ” (القصص/7). فهل يعقل أن أم موسى كانت تعرف أن ابنها سيكون رسولاً وان نبينا الأكرم (ص) لم يعلم باختياره حتى جاءه جبريل بالوحي، وقد نقل عنه كما جاء في صحيح مسلم حين سئل متى استنبئت قال: (قبل نفخ الروح في آدم)؟ ولم يكن يعني بذلك أنه كان مقدراً فإن هذا يكون من البديهيات وهو (ص) في غنى عن تأكيد البديهيات. ثم ماذا يكون مقام نبينا (ص) في الكون إذا كانت أم موسى قد أُطلعت على الغيب وحرم نبينا (ص) ذلك.
فأستنتج مما وصلت اليه بأن القرآن قديم قدم الكون المحدث وعليه يكون كل ما جاء فيه قديماً ذلك القدم. وإذا كان القرآن بهذا القدم فلا يمكن أن يأخذ من أية لغة أخرى إلا إذا كانت أقدم منه. وحيث إن هذا مستحيل الوقوع، فلا يمكن أن تكون هناك لغة أقدم من القديم وإذا وجدت فإنها تتساوى في القدم وحين تتساوى اللغات في القدم فلا تأخذ احداهما عن الأخرى. وعليه فإنه يستحيل أن يكون القرآن قد أخذ من لغة أخرى. ومن يؤمن بالقرآن ويقول قولا كهذا فهو يعني أنه سبحانه وتعالى شاء في القدم أن يكون القرآن ولكنه حين فعل وجمع كلماته وجد أن العربية ناقصة فاستعار كلمات لم تكن موجودة ليسد عجز العربية. وهذا كلام لا يمكن للعقل أن يقبله لأنه يقول بعجزه تعالى عن سد النقص إن وجد، وحاشاه من النقص.
ثم أعرض شواهد القرآن نفسه حول عربيته وهي:
“إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ” (يوسف/2)
“وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ” (الرعد/37)
“وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ” (النحل/103)
“وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا” (طه/113)
“بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ” (الشعراء/195)
“قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ” (الزمر/28)
“كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ” (فصلت/3)
“وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ” (فصلت/44)
“وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ” (الشورى/7)
“إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ” (الزخرف/3)
“وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ” (الأحقاف/12)
وكلها تثبت عربية القرآن الكاملة. وقد يقول من يقول بان هذه الآيات لا تقضي بالضرورة استحالة الإستعارة من لغات غير العربية. وردي على ذلك يأتي من آيتين وهما (الشعراء/195) و (فصلت/44).
ففي الأولى يقول تعالى “بلسان عربي مبين” ولا يكون العربي مبينا إذا كانت فيه عجمة! أما في سورة (فصلت) فيخبرنا تعالى عن السؤال في قولهم ” … لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ”. فنص تعالى على استحالة الجمع بين العربي والأعجمي في القرآن فلو جاز هذا لما جاز الإعتراض ولوجاز الإعتراض لرد عليهم تعالى.
يتبين مما أوجزت أعلاه بطلان الإدعاء بوجود ألفاظ أعجمية في القرآن بدليل تأريخي وقرآني.
هذا ما سمح به الحال.
وفوق كل ذي علم عليم.
قل لا اسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.
عبد الحق العاني
لندن 4 تشرين الثاني 2020