هكذا أريدها!
أريدُهُا تُعيدُ لي بَراءَتي كأن أمسِ ما عَبَرْ تَضُمُّني فأستكينُ في ذِراعِها كالطِّفلِ حين يأمنُ الخَطَرْ تًعيدًني الى حديقةٍ في دارِنا نَدِيَةِ الشجَرْ أسمعُ قهقهاتها، تَقفُزُ كالعصفورِ في المَطَرْ نلعَبُ تحت نَخَلَةٍ، رُمَانَةٍ دانيةِ الثمرْ ما زالَ برتُقالُها يعبقُ، رَغْمَ بعده، مُعَطّرَ الزّهَرْ أُريدهُا تُعيدًني "لرَحْلةٍ" تَرَكتُ في أنحائهِا فِكَرْ حَفَرتُ فيها حُلمي، وشِعريَ الأوّل والصورْ تُعِيِد لي في صَمتِها "الصليخَ" في جمالها وهَدأَةَ النهَرْ أُريدها حبيبتي، تُعيدُ لي "كليتي" هندسَةَ السّهَرْ ووَقفَةً أنستني…