تَقُولُ مَن أنتَ؟ مَاذا تَبتَغي طَلَبَا
أجَبتُها: هِمَّةٌ لا تَعرِفُ النَّصَبَا
تَسُوقنِي حَيْثُ لا حّدٌّ يُحِيِطُ بها
وتَسْتَخِفُّ بِما يُمْحى وما كُتِبَا
تَرى الهمُومَ مَسَافَاتٍ فَتَقْطَعُها
وطَالِبُ الصَّعْبِ قَدْ يَستَرخِصُ الغَلَبَا
كَذَاكَ كَلُّ أصِيِلٍ من أُرُومَتِنَا
تَعَسَّفَتْهُ الدُّنَا، فارتَدَّ مُنْتَصِبَا
عبد الحق العاني
نيسان 2017