إذا كنا نعاقب من يعتدي على الأثر التأريخي أو البيئة ألا يجدر بنا أن نعاقب من يهدم لغتنا؟
إن اللغة العربية هي أعظم تراث للعرب وأقدسه وأنفسه، فمن استهان بها فكأنما استهان بالأمة العربية نفسها وذلك ذنب عظيم ووهم جسيم أليم. (م ج)
قل: هذا من نشاط جمعيات (أو منظمات) المنطقة
ولا تقل: هذا من نشاط فعاليات المنطقة
شاع في اعلام بلاد الشام ضمن ما شاع من تجهيل بالتأريخ والسياسة، فحش في اللغة لا حدود له. فلم تعد اللغة المستعملة “لغة الجرائد” فقط كما وصفها عالم العربية المرحوم إبراهيم اليازجي إذ أصبحت لغة الشوارع والمقاهي، ولا عجب إذا كان الجمهور يقوده “فتفت” أو “علوكي”!
ونعرض اليوم مثالاً على ذلك. فإعلام لبنان على سبيل المثال ما انفك يستعمل كلمة “فعاليات” يريد بها “منظمات” أو “هيئات” أو “جمعيات”. فتقرأ على سبيل المثال: “وأفاد أحد فعاليات عرسال السفير أن أهالي بلدة قارة السورية” أو “حضر إلى بلدة عرسال وأبلغ فعالياتها أن المخطوف…”. وتفتقت عبقريات عدد من محرري الأخبار فذهبوا أبعد من ذلك فطلع علينا من يضيف استعمالاً آخر يريد به الجمعيات أو الهيئات فقال: “حيث التقى أهالي المنطقة وفاعلياتها”. وهكذا أضاف جهلة لبنان استعمالين جديدين للعربية دون حاجة أو ضرورة اللهم الا الجهل.
ذلك ان “فاعلية” هو اشتقاق نسبة من كلمة “فاعل” جاء به المتأخرون ولم يعرفه العرب السابقون. واستعملت لتعني مقدرة شيء على التأثير في شيء آخر. ولو قبلنا بهذا الإشتقاق فليس فيه ما يشير الى إمكان استعماله في تعريف جماعة من الناس أو “منظمة”. فما معنى قول القائل: “أهالي المنطقة وفاعلياتها؟”
أما “فعالية” فهي اشتقاق نسبة آخر من صيغة المبالغة “فَعَّال”. وكلمة “فَعَّال” هي صيغة مبالغة تعني شديد الفعل. قال عز من قائل في وصف نفسه: “فعال لما يريد”. وهكذا أصبحت كلمة “فعالية” تعني نشاطاً بقوة وتأثير فأنت تقول اليوم “فعالية الدواء” تريد به مقدار تأثير ذلك الدواء.
فلماذا يجري استعمال الصفة لتحل محل الإسم خصوصاً إذا كانت تلك الصفة حديثة الإشتقاق؟ ثم إذا كانت العربية تمتلك المفردات التي تعبر عن المراد فلماذا اللجوء لاشتقاق كلمات جديدة؟
فقل جمعية أو منظمة ولا تقل فعالية أو فاعلية.
قل: دقّق النظر في الأمر والشيء تدقيقاً وأدَقه إدقاقاً أي تبيّن فيه يتبيّن تبييناً وأعمل فيه فكره
ولا تقل: دقّق الأمر والشيء بهذا المعنى
كتب مصطفى جواد: “وذلك لأن تدقيق الشيء وإدقاقه هما جعله دقيقاً وليس هذا هو المعنى المراد وإنما المراد جعل النظر اليه دقيقاً للإطلاع على الصغير والكبير والخفي والظاهر والغامض والواضح، ويجوز حذف “النظر” وما يقوم مقامه كالفكر، فيقال “دقّق فلان في الأمر والشيء أي دقّق النظر أو الفكر. قال الزمخشري في أساس البلاغة: “دقّق (فلان) في كلامه”. أما شاهد “دقّق النظر” فمثل قول الزمخشري في ز ن ر من أساس البلاغة “زنرت عينه إذا دقق النظر”، وأما شاهد “أدق النظر” قول الجوهري في ن ط س من الصحاح، قال: “وكل من أدَقّ النظر في الأمور واستقصى علمها هو متنطس” (المتنطس هو المبالغ في التطهر).
أما دقّق الشيء أي جعله دقيقاً وأدّقّه بهذا المعنى فمذكوران في كتب اللغة ومنه لسان العرب فقد جاء فيه: “ودقَّقْت الشيءَ وأَدْقَقْته: جعلته دَقيقاً.
وقد دَقَّ يَدِقُّ دِقَّةً: صار دقيقاً، وأَدقَّه غيره ودقَّقَه”.
فدقق نظرك أيدك الله وأدقه تجد صحة ما ذكرت لك وانه لا يقال: دقّق الشيء وأدَقّه إلا إذا كانا بمعنى جعله دقيقاً أي ناعماً فتدقيق الوثائق الخطية معناه جعلها ناعمة وهو من القول التافه. فالصواب: “دقق النظر أو الفكر في الوثائق الخطية تدقيقاً وأدق النظر أو الفكر فيها إدقاقاً.”
قل: فلسطين السليب والبلاد السليبة
ولا تقل: فلسطين السليبة
كتب مصطفى جواد: “وذلك لأن الصفة التي على وزن فعيل بمعنى مفعول إذا بقيت على الوصفية والإفراد فإنها لا تحتاج الى علامة التأنيث بل تبقى مشتركاً فيها المذكر والمؤنث، تقول:”الفتاة الطريد والمرأة الجريح والمدينة السليب” بمعنى المطرودة والمجروحة والمسلوبة. وكذلك يكون حالها إذا كانت بمعنى فاعل نحو “الأم الرؤوم” أي الرائمة والأم الحنون أي الحانة والمرأة الصبور أي الصابرة، وقد ذكرنا في موضع آخر ما شذ من هذه القاعدة العامة كقولهم عدوّة وجسورة وغيرهما. والسبب في ترك التأنيث هو أن الصفة القديمة في اللغة العربية تلزم حالة واحدة، ولما تطورت اللغة احتاجت الى التأنيث لدفع الإلتباس. وأنا ممن يودون أن يقال “المرأة السليبة” إلا أن القاعدة العربية تمنع من ذلك، وتوجب أن يقال “المرأة السليب” وتطوير القواعد العربية ينبغي أن يعتمد على اتفاق المجامع اللغوية العربية، هذا وعند الجمع يقال “البلاد السليبة” و “الأخلاق الحميدة” والتاء في السليبة والحميدة هي تاء الجمع، وإن كانت مشعرة بالتأنيث فهي كتاء المعتزلة والمارة والنظارة والسابلة والناقلة والجالية والقافلة والأيام المعدودة.”
قل: رأيت في ساقها خَلخالاً
ولا تقل: رأيت في ساقها خِلخالا
كتب الزبيدي: “يقولون “خِلخال” بكسر أوله والصواب “خَلخال” (بفتح)، وكل ما كان من المضاعف على هذا المثال، فلا يكون إلا مفتوح الأول، مثل “الجَثْجاث” و “الصّلصال” و “الجَرجار” وما أشبهه إلا حرفاً واحداً وهو “الدِّيداء” وهو آخر الشهر، ويقال أيضاً “الدَّأداء”.
فإذا كان مصدَراً جاء مكسور الأول، مثل “القِلقال” و “الزِلزال” وأنشد المبرد لخالد بن يزيد:
تَجُولُ خَلاخِيلُ النساء ولا أرى لِرَملَة خَلخَالاً يَجُول ولا قَلباً”
(شرح الكلمات: الجثجاث: من أَحرار الشجر، وهو أَخضر، ينبت بالقَيْظ، له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل. الصلصال: الطِّينُ الحُرُّ خُلِطَ بالرَّمْلِ، أو الطينُ ما لم يُجْعَلْ خَزَفاً.الجرجار: عشبة طيبة الرائحة لها زهرة صفراء وهي غير الجرجير.)
قل: هو يسعى لنيل بغيته
ولا تقل: هو يسعى لنوال بغيته
وكتب اليازجي:”ويقولون هو يسعى لنوال بغيته وإنما النوال بمعنى العطاء
اي الشيء الذي يعطى وليس بمصدر لنال والصواب لنيل بغيته”. إنتهى
وكتب صاحب القاموس: ” نِلْتُهُ أنِيلُهُ وأنالُهُ نَيْلاً ونالاً ونالَةً: أصَبْتُهُ.” أما معنى نوال فقد جاء في لسان العرب: “النائِل ما نِلْت من معروف إِنسان. وكذلك النَّوَال.”
قل: زيد كاتب كما انه شاعر
ولا تقل: زيد كاتب كما وأنه شاعر
وكتب اليازجي: “ويقولون زيد كاتب كما وانه شاعر فيزيدون واواً بين ما المصدرية وصلتها وهو من أغلاط العامة والصواب ترك الواو.”
قل: سبق أَنْ تحدثتُ في هذا الموضوع
ولا تقل: سبق وَأَنْ تحدثتُ في هذا الموضوع
وكتب عبد الهادي بوطالب: يجري على الألسنة والأقلام إقحام واو العطف في تركيب بعض الجمل دون أن يكون ما يوجب ذلك. وذلك في: سبق وَأن. – حصل وَأن. – خصوصا وَأنّ. – لابد وَأنه. وهذا على سبيل المثال فقط. كأن يقال: “سبق وَأَنْ تحدثتُ في هذا الموضوع”. و”سبق لي وَأَنْ زرت هذا البلد”. والواو في هذين التركيبين مُقْحَمة بدون موجب.
فعل سبق لازم. نقول: “سبق العدَّاءُ المغربي في الجولة الأولى”. ونقول: “سبق فلانٌ على قرنائه”. وهو أيضا متعدٍّ أي يَنْصِب مفعولا به يأتي بعده كأن نقول: “سبق العدَّاءُ منافسَه” ونقول في صيغة اللازم: “سبق لسانُه” بمعنى أخطأ. و”سبقت قدمُه. أي زلَّت”. ومن أمثال العرب في صيغة المتعدي: “سبق السيف العَذَل”. فالفعل هنا متعدٍّ والفاعل هو السيف والعَذَل هو المفعول به.
وعندما تأتي أَنْ المصدرية بعد فعل سَبَقَ فإن المصدر يقوم مقام الفاعل. فنقول: “سبق أن وقع الأمر” أي سبق وقوعُ الأمر. “سبق لي أن تحدثت إليه” أي سبق لي التحدثُ إليه. لذلك فلا مكان للواو بين فعل سبق وأَنْ المصدرية، وإلا أصبح المعنى: سبق ووُقوعُ الأمر. وهو خطأ واضح. ولا يستقيم المعنى إلا بحذف الواو المقحَمة خطأ.
ويجري على (حصل أن) ما يجري على “سبقَ وَأَنْ” فلابد من حذف الواو. فعل حصل – على عكس فعل سبق – لم يرد في اللغة إلا لازماً. وعليه نقول: “حصل الشيءُ” بمعنى وقع وحدث. ويأتي بمعنى سبق، فنقول: “حصل أن جاء متأخراً”. كما يأتي فعل حصل بمعنى أدرك ونال. كأن نقول: “حصل على شهادة التخصص في الطب سنة كذا”. لكن لا نقول حصل وَأَنْ حدَثَ هذا الشيء. لأن حصل هي حدث فيكون في الكلام حشْوٌ من جهة، ولأن الواو مُقْحَمة بدون موجب بين حصل وَأَنْ المصدرية.
قل: هو رجل خبيث داعر
ولا تقل: هو رجل خبيث ذاعر
وكتب الحريري: “ويقولون للخبيث الدخلة: ذاعر، بالذال المعجمة، فيحرفون المعنى فيه، لأن الذاعر هو المفزع لاشتقاقه من الذعر، فأما الخبيث الدخلة فهو الداعر، بالدال المهملة لاشتقاقه من الدعارة وهي الخبث، ومنه قول زميل بن أبير لخارجة بن ضرار:
أخارج هلا إذ سفهت عشيرة ** كففت لسان السوء أن يتدعرا
أي هلا حين سفهت عشيرتك كففت ألسنتهم عن التفوه بالسفه والتلفظ بخبائث القذع.
ويقال للعود الكثير الدخان: عود داعر ودعر، وهو يرجع للمعنى الأول، ومنه ما أنشده ابن الأعرابي في أبيات المعاني:
ولكل غرة معشر من قومه دعر يهجن سعيه ويعيب
لولا سواه لجررت أوصاله عرج الضباع وصد عنه الذيب
وفسر قوله: لولا سواه أي إنما يكرم لغيره الذي لولاه لقتل حتى يصير طعمة للضباع التي هي أضعف السباع، ونبه بقوله: وصد عنه الذيب على أن الذئب يعاففريسة غيره، ولا يأكل إلا ما يفترسه بنفسه. ونظير هذا التحريف تحريفهم قول الشاعر:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغياً إنه لدميم
فينشدونه بالذال المعجمة لتوهمهم أن اشتقاقه من الذم، وهو بالدال المبهمة لاشتقاقه من الدمامة، وهي القبح.
وإلى هذا نحا الشاعر إذ بقباحة الوجه يتعايب الضرائر.
ومن الكنايات المستحسنة، والمعاريض المستملحة ما حكي أن عجوزاً وقفت على قيس بن سعد فقالت: أشكو إليك قلة الجرذان، فقال: ما أحسن هذه الكناية والله لأكثرن جرذان بيتك، وأمر لها بأحمال من تمر ودقيق وأقط، وزبيب.
وقد نطقت العرب في عدة ألفاظ بالدال والذال، فقالوا لمدينة السلام: بغذاذ وبغداد، وللرجل المجرب: منجد ومنجذ وللدواهي: القناذع والقنادع، وللضئيل الحقير الشخص: مذل ومدل، وللعنكبوت: الخذرنق والخدرنق، وللقنفذ: ابن أنقذ وابن انقد، وللحمى: أم ملذم، وأم ملدم، فمن أعجمها فاشتقاقه من لذم به إذا اعتلق به، ومن لم يعجمها فاشتقاقه من اللدم وهو ضرب الوجه حتى يحمر. ولما يجذف به الملاح: المجداف والمجذاف، ولضرب من مشي الخيل: الهيذبي والهيدبي، ولأيام الحر المعروفة بوقدات سهيل: المعتذلات والمعتدلات.
وذكر المفضل بن سلمة الضبي في كتاب الطيب أن من أسماء الزعفران الجاذي والجادي، وقالوا من الأفعال: ذففت على الجريح ودففت، أي أجهزت عليه وخرذلت اللحم وخردلته، أي قطعته وفرقته، واقذحر الرجل واقدحر، إذا غضب وتهيأ للشر، وامذقر القوم وامدقروا، إذا تفرقوا، واذرعفت الإبل وادرعفت، إذا ندت، وجذف الطائر وجدف، إذا أسرع تحريك جناحيه في طيرانه، وما ذقت عذوفا ولا عدوفا، أي ما ذقت شيئا.
وقد قيل فيهما: عذافا وعدافا، وقد استدف الشيء واستذف بمعنى اطرد واستتب، إلا أن عبد الرحمن بن عيسى الهمذاني نص في ألفاظه على أنه بالذال المعجمة لاشتقاقه من الذفيف، وهو السريع الحركة.
وحكى أبو القاسم الحسن بن بشر الآمدي مصنف كتاب الموازنة بين الطائيين، قال: سألت أبا بكر بن دريد عن الكاغد، فقال: يقال بالدال والذال والظاء المعجمة، وطابق ثعلب عليه.
ويقال أيضا: جذ الحبل وجده، أي قطعه، ومنه قوله تعالى: “عطاء غير مجذوذ”. ويقال: شيء جديد وجذيذ، أي مقطوع. ومن أبيات المعاني:
أبى حبي سليمى أن يبيدا وأمسى حبلها خلقا جديدا
أي مقطوعا.
ومما يلتحم بهذا الفصل قول الراجز:
كيف تراني أذري وأدري **
فالأول بذال معجمة، لأنه افتعل من ذريت تراب المعدن، والثاني بدال مبهمة، لأنه افتعل من دراه، أي ختله، فيقولون: كيف تراني أذري التراب، وأختل مع ذلك هذهالمرأة بالنظر إليها إذا غفلت، ويقال: ذرته الريح تذروه وتذريه.”
قل: قرأ الطالب فَقْرَة من المقال
ولا تقل: قرأ الطالب فَقَرَة من المقال
وجاء في ملحق مفردات أوهام الخواص: “ومن أوهامهم في هذا الباب أنهم يطلقون على الواحدة من عظام عمود الظهر،وكذلك على المقطع من صفحة الكتاب لفظة فَقَرَة (بفتح القاف) فيوهمون، لأن الفَقَرَة جمع فقير نحو: بَرَرَة، وعَجَزَة، وعَبَدَة، والصواب أن يقال فَقْرة (بتسكين القاف) أو فِقْرَة (بخفض الفاء وتسكين القاف) والجمع فقر وفقار، ومنه قولهم: لا فتى إلا علي، لا سيف إلا ذو الفقار.”
قل: جهود حثيثة لتقويم نتائج الاستفتاء
ولا تقل: جهود مكثّفة لتقييم نتائج الاستفتاء
وكتب ابراهيم السامرائي: وقرأت: جهود مكثّفة لتقييم نتائج الاستفتاء. أقول: “الجهود المكثّفة” هي الجهود الحثيثة المحصورة في أمر ما، وهذه الصفة “مكثّفة” قد تُوسِّع في معناها، والأصل أن الشيء الكثيف هو الثخين في الجِرم والوزن ومنه جاء المصطلح العلمي “كثافة” وهو معروف في علوم الطبيعة وغيرها.
وهذه الاستعارة أو قل هذا التوسع في الدلالة جديد اقتضته حاجة أهل العربية إليه ثم إن “التقييم” معناه تعيين قيمة الشيء، وهذا المصدر للفعل “قيَّم” جديد، وقد أخذ الفعل والمصدر من الاسم “قيمة”، وتوهّم الآخذون أن الياء في “قيمة” حرف أصلي فأثبتوه في الفعل والمصدر.
وحقيقة اللفظ أن قيمة وزان “فِعلة” من الفعل “قام يقوم”، والياء فيها من الواو، ولذلك حين احتاج المعربون في القرون التي خلت إلى حساب القيمة وضبطها جعلوا الفعل مزيداً وأثبتوا الواو فقالوا: قوَّم السلعة، أي أعطاها قيمتها وسعرها.
على أن هذا قد هجر في الاستعمال في عصرنا واستُبدل به “التقييم” في المعنى نفسه، وجُعل “التقويم” خاصاً بدلالة أخرى، وكأنه بمعنى “التربية”، يقال: تقويم الأحداث. على أنك تجد “التقويم” مفيداً شيئاً من معناه القديم كأن يقال تقويم نتائج الامتحانات العامة.”
وفوق كل ذي علم عليم!
وللحديث صلة….
عبد الحق العاني
16 تشرين الثاني 2015