قل ولا تقل / الحَلْقة الحادية والثلاثون
إذا كنا نعاقب من يعتدي على الأثر التأريخي أو البيئة ألا يجدر بنا أن نعاقب من يهدم لغتنا؟ قل: أنا آسف عليه وأومن بالله ولا تقل: أأْسف عليه وأؤمن به ذلك لأن العرب أذا توالت في لغتها همزتان هكذا وكانت الثانية ساكنة قلبت الثانية مدة مجانسة لحركة الهمزة الأولى فتقول: "آسف عليه" لا "أأسف عليه" و "آجر الدار" لا "أأجر الدار" و "أنا آمن بالله" ولا "أؤمن بالله" و "أوخذ الى الدار"…