متى سينتهي مسلسل التنازلات الإيرانية؟
سبق أن كتبت عن الصراع داخل إيران بين الخامنئي ومن معه من الحرس الثوري الذين مازالوا يتشبثون بنظرية ولاية الفقيه وبين التيار المعادي الذي يمثله هاشمي رفسنجاني ومن خلفه من المراجع الدينية والتي تمثلت قوتها في المجيء برئيسي الجمهورية خاتمي وروحاني.
ويبدو أنه رغم مطالبة روحاني أكثر من مرة منذ إنتخابه رئيساً للجمهورية بمنع تدخل الحرس الثوري في السياسة إلا أن الحرس الثوري أصبح أكثر صراحة ووضوحاً في تحديه لروحاني وسياسته الخارجية والقائمة على ضرورة مهادنة الصهيونية من أجل أن تتمكن إيران من العودة للتنمية والبناء، كما يدعي.