إذا كنا نعاقب من يعتدي على الأثر التأريخي أو البيئة ألا يجدر بنا أن نعاقب من يهدم لغتنا؟
قل: أكملت القوات الروسية عمليات سيطرتها على القرم وسيكون كيري في كييف يوم الثلاثاء
ولا تقل: القوات الروسية أكملت سيطرتها العملانية على القرم وكيري في كييف الثلاثاء. (قناة المنار 3-3-14)
كتب لي صديقي الشاعر يقول:”هناك كلمة تشق قلبي حين اقرأها هي العملانية”. وهي ولا شك تشق قلوب الكثيرين وأنا منهم. فهي إستعمال قبيح لشنيع القول أدخله جاهل من جهلة المساهمين في الإعلام العربي وما أكثرهم. وقد يكون للجاهل العذر أن يكشف عن جهالته في إستعمال خاطئ كهذا، لكن ما هو عذر الآخرين كي ينقلوا عنه في عمى هذا النقل فيشيع الفحش في القول بين الكتاب والقراء على حد سواء؟
فلو تجاوزنا عن سوء الصياغة بشكل عام في الجملة التي أوردتها قناة المنار، فإن ما يعنينا هنا هو إستعمال كلمة “عملاني” والتي تبدو على أنها نسبة إلى “عملان”. لكن “عملان” هي مثنى “عمل” والعرب لا تنسب للمثنى. فقد عرفت العرب النسبة للمفرد والجمع. وقد سبق أن أوردنا في حلقة سابقة ما كتبه الدكتور مصطفى جواد عن النسبة للمفرد والجمع، مما ينفي الحاجة لتكراره هنا. فنكتفي بالقول إن “عملاني” هي النسبة للمثنى “عملان” وهذا ما لم يسمع عن العرب فتكون كلمة “عملاني” ما لا معنى لها في العربية ولا يمكن الإدعاء بأنها إشتقاق جديد تفرضه الحاجة لتطوير اللغة لتتماشى مع التطور الحاصل في كل شيء.
ويبدو ان إستعمال كلمة “عملاني” هي ترجمة بائسة للكلمة الإنكليزية “Operational” والتي ترجم عنها أول من أدخل كلمة “عملان” للعربية بسبب عجزه فيها. وهو من نتائج ثورة المعلومات التي أتاحت لكل من إمتلك مفاتيح حاسوب أن يدعي العلم والمعرفة والكتابة فضاع وأضاع الناس معه. فلو عرف المتغرب الذي حاول تلويث العربية شيئاً عن العربية لما احتاج أن يبحث بعيداً ولأكتفى باستعمال المضاف والمضاف إليه في عبارة “عمليات سيطرتها” بدلا من “سيطرتها العملانية”.
قل: قصِد اليه قصداً وذهب اليه قاصداً وذهب اليه بلا تلبث ولا تمكث
ولا تقل: ذهب اليه مباشرة
فالمباشرة هنا ترجمة “ديريكتمنت” الفرنسية و “دايركتلي” الإنكليزية وهما صحيحتان في لغاتهما وترجمتهما في العربية خطأ، فمعناهما في الفرنسية والإنكليزية “باستقامة وبقصد”. أما المباشرة في العربية فلا تعني ذلك لأنها مأخوذة من البشرة وهي ظاهر جلد الإنسان وهي ضد الأدمة، فالأدمة باطن جلد الإنسان.
فالمباشرة في الحقيقة هي وضع البشرة على البشرة كالمعاضدة فهي وضع العضد على العضد وكالمساعدة أي وضع الساعد الى الساعد وكالمظاهرة وضع الظهر الى الظهر، وليس في المباشرة معنى القصد وعدم الميل في السير وعدم التلبث والتمكث. قال الفيومي في المصباح المنير: “باشر الأمر ببشره وهي يده ثم كثر حتى استعمل في الملاحظة”.
فاستعمال “المباشرة” بمعنى القصد هو من أسوأ (عمل) المترجمين الماضين الذين يفتخرون باتقانهم اللغات الأعجمية كالفرنسية والإنكليزية ولا يُعنون باللغة العربية تهاوناً بها، وإزدراءاً لها وإزدراءاً بأهلها، وزراية عليها، ولكن العريبة قوية أيدة قاهرة، وستبقى كذلك أبد الآبدين. (م ج)
وكتب عبد الهادي بوطالب: “سمعت محاضراً عربياً يقول في اجتماع أكاديمي : تكلم بأسلوب مباشَر (بفتح الشين)، يقصد مباشِر. ولعل الخطأ جاء من الخلط بين اسم الفاعل (المباشِر) والمصدر (مباشَرة) واسم المفعول (مباشَر). ولكل من هذه الكلمات موضعه. نقول : “تحدث إليّ بأسلوب مباشِر” “تحدث إليَّ مباشَرةً”. ويقال أيضاً: “باشَرَ العمليةَ الجراحيةَ أمهرُ الجرَّاحين”. “وباشر الزوجُ زوجته”. وفي القرآن: “ولا تُباشِروهن وأنتم عاكفون في المساجد”. ونقول برنامج مباشِر يقدمه التلفزيون، ورقم الهاتف المباشِر، وكلها تفيد الدلالة على ما ينجز حالا وبدون واسطة.” إنتهى
ويبدو من كلام بو طالب أنه قبل الإستعمال الجديد والشائع لكلمة “مباشر” خلافاً لما أورده أستاذنا مصطفى جواد. لكن بو طالب صحح ما شاع من خطأ في الإستعمال الجديد، ويبدو أن جهالة إعلامنا لا حدود لها فما أن أدخلوا كلمة جديدة في الإستعمال حتى خلطوا بين اسم الفاعل واسم المفعول وحين أسمع بعض المذيعين وبعض المحللين وهم يتحدثون فإني أشعر أنهم يتعمدون التأكيد على كلمة “مباشَر” (بفتح الشين) ظانين أنهم يحسنون صنعاً.
لكن لي تعليقين على ما كتبه بو طالب. أولهما هو أنه استعمل كلمة “أكاديمي” دون مسوغ. فلا يمكن أن تكون العربية محتاجة للفظة يونانية مضى عليها أكثر من ألفي عام لتعبر عن حاجة في مراحل التعليم التي مارسها العرب في أعلى درجاتها قبل أكثر من ألف عام في بغداد دون الحاجة لإستعمال كلمة “أكاديمي”. وكان حرياً بالأستاذ بو طالب أن يأتي بعربي بديل.
أما الثاني فانه حين استشهد بقوله تعالى “ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد” إنما استشهد بآية من محكم الكتاب مما يؤيد ما ذهب إليه مصطفى جواد فالآية الكريمة ليست حجة لما أراده بو طالب من إستعمال “كلمة “مباشر” بل هي مصداق لما كتبه مصطفى جواد. فقد كتب ابن منظور في لسان العرب: ” وقوله تعالى: ولا تُباشِرُوهُنَّ وأَنتم عاكفون في المساجد؛ معنى المباشرة الجماع…… وباشَرَ الرجلُ امرأَتَهُ مُباشَرَةً وبِشاراً: كان معها في ثوب واحد فَوَلَيِتْ بَشَرَتُهُ بَشَرَتَها”. وهو عين ما كتبه استاذنا المرحوم جواد.
قل: حَرَصْتُ بفلان
ولا تقل: حَرِصْتُ بفلان
كتب الكسائي في كتاب “ما تلحن به العامة”: “تقول: حَرَصتُ بفلان ، بفتح الراء. قال الله عز وجل” وما أكثر الناس ولو حَرَصت بمؤمنين”. ولا تقول: تَحْرَصُ بفتح الراء، قال الله تعالى “إن تحرِص على هداهم”.
وأضاف رمضان عبد التواب في تحقيق لكتاب الكسائي فكتب.
“هذا كقول أبي ذريب الهذلي:
ولقد حَرَصْتُ بأن أُدافِعَ عنهمُ فإذا المنيَّةُ أقبَلَتْ لا تُدفَعُ
عدّاه بالباء لأنه في معنى “هممتُ” والمعروف: حرصت عليه….
وفي العلائي: تقول: لا تحرِص بكسر الراء دون فتحها. وفي موضع آخر منه: ومضارعها بكسرها. تقول: لا تحرِص… وأما حَرِصَ يَحرَصُ فلغة رديئة. قال الأزهري: والقراء يجمعون على “ولو حَرَصْت بمؤمنين.”
وقد علق عبد الهادي بو طالب على ما كتبه الكسائي فكتب:
“وذكَر هذا الخطأ الكسائي (في القرن الثاني الهجري) في كتابه المعنوَن : “ما تَلْحنُ فيه العوام”. وما يزال هذا اللحن شائعا إلى اليوم.
“وقد جاء في القرآن بصيغة الماضي مفتوح الراء: “ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حَرَصْتُم”. وفي قوله تعالى: “وما أكثر الناس ولو حَرَصْتَ بمؤمنين”. وجاء مكسور الراء في صيغة المضارع في قوله تعالى : “إن تحرِصْ على هُداهم فإن الله لا يهدي من يُضل وما لهم من ناصرين”.
وجاء مكسور الراء على صيغة الأمر في الحكمة القائلة : “احْرِصْ على الموت تُوهَبْ لك الحياة”. ومصدره الحِرْص (بكسر الحاء). ومنه جاء وصف حريص على الشيء. ونقرأ في القرآن : “لقد جاءكم رسولٌ من أنفُسِكم عزيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ حريصٌ عليكمْ بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم”.”
قل: ما كسب إلا ضَرَّاً من ذلك العمل
ولا تقل: ما كسب إلا ضُرَّاً من ذلك العمل
وكتب إبن قتيبة: “الضُّر” الهُزَال وسوء الحال، و “الضَّر” ضد النَّفع.” إنتهى
وكتب إبن منظور في لسان العرب: “والضَّرُّ المصدر، والضُّرّ الاسم، وقيل: هما لغتان كالشَّهْد والشُّهْد، فإِذا جمعت بين الضَّرّ والنفع فتحت الضاد، وإِذا أَفردت الضُّرّ ضَمَمْت الضاد إِذا لم تجعله مصدراً، كقولك: ضَرَرْتُ ضَرّاً؛ هكذا تستعمله العرب. أَبو الدُّقَيْش: الضَّرّ ضد النفع، والضُّر، بالضم، الهزالُ وسوء الحال. وقوله عز وجل: وإِذا مسّ الإِنسانَ الضُّرُّ دعانا لِجَنْبه؛ وقال: كأَن لم يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مسَّه؛ فكل ما كان من سوء حال وفقر أَو شدّة في بدن فهو ضُرّ، وما كان ضدّاً للنفع فهو ضَرّ؛ وقوله: لا يَضُرّكم كيدُهم؛ من الضَّرَر، وهو ضد النفع.”
أما إبن فارس فقد أعطى ما ورد في العربية من إستعمال لضر فكتب في المقاييس: “الضاد والراء ثلاثةُ أصول: الأوّل خلاف النَّفْع، والثاني: اجتماعُ الشَّيء، والثالث القوّة. فالأوَّل الضَّرّ: ضدُّ النَّفْع. ويقال ضَرَّه يضُرُّه ضَرّاً. ثمَّ يحمل على هذا كلُّ ما جانَسَه أو قارَبَه. فالضُّرُّ: الهُزال.”
فافهم الفرق بين “ضُر” و “ضَر”.
قل: جرح شَفَتَه
ولا تقل” جرحَ شِفَتَه
وكتب إبن السكيت: “وهي الشَّفَة (بفتح الشين)، ولا تقل: الشِّفَة (بكسر الشين)”.
وكتب إبن منظور في لسان العرب في باب “شفه”: “الشَّفَتانِ من الإِنسان: طَبَقا الفمِ، الواحدةُ شَفةٌ، منقوصةُ لامِ الفعلِ ولامُها هاءٌ، والشَّفةُ أَصلها شَفَهةٌ لأَن تصغيرها شُفَيْهة، والجمع شِفاه، بالهاء، وإذا نسَبْتَ إليها فأَنْت بالخيار، إِن شئتَ تركتها على حالها وقلتَ شفِيٌّ مثال دَمِيٍّ ويَدِيٍّ وعَدِيٍّ، وإن شئت شَفَهيٌّ، وزعم قوم أَن الناقص من الشَّفَةِ واو لأَنه يقال في الجمع شَفَواتٌ. قال ابن بري، رحمه الله: المعروف في جمع شَفةٍ شِفاهٌ، مكَسَّراً غيرَ مُسَلَّم، ولامه هاء عند جميع البصريين، ولهذا قالوا الحروف الشَّفَهِيَّةُ ولم يقولوا الشَّفَوِيَّة، وحكى الكسائي إِنَّه لغَلِيظُ الشِّفاهِ كأَنه جعَل كلَّ جزءٍ من الشَّفة شَفةً ثم جمَع على هذا. الليث: إذا ثَلَّثُوا الشَّفةَ قالوا شَفَهات وشَفَوات، والهاء أَقْيَسُ والواو أَعمُّ، لأَنهم شَبَّهوا بالسَّنَواتِ ونُقْصانُها حَذْفُ هائِها”.
قل: هذا القماش من الكَتَّان
ولا تقل: هذا القماش من الكِتَّان
وكتب إبن السكيت: “وهو الكَتَّانُ (بفتح الكاف) ولا تقُل: الكِتَّانُ (بكسر الكاف).” إنتهى
وكتب إبن فارس في المقاييس: “والكَتَّان معروف، وزعموا أنَّ نُونَه أصليّة.
وسَمَّاه الأعشى الكَتَن. قال ابن دريد: هو عربيٌّ معروف، وإنَّما سمي بذلك لأنه يلقَى بعضُه على بعضٍ حَتَّى يَكْتِن.” وكتب إبن منظور في اللسان: “الكَتَنُ التَّلَزُّجُ والتَّوَسُّخُ. التهذيب في كتل: يقال كَتِنَتْ جَحافلُ الخيل من أَكل العُشْب إِذا لَصِقَ به أَثَرُ خُضْرَته، وكَتِلَتْ، بالنون واللام، إِذا لَزِجَتْ ولَكِزَ بها ماؤه فتَلَبَّدَ؛ ومنه قول ابن مقبل: والعَيْرُ يَنْفُخُ في المَكْنانِ قد كَتِنَتْ منه جَحافِلُه.”
قل: جاءت الخيل متتابعة
ولا تقل: جاءت الخيل متواترة
وقال الحريري “ويقولون للمتتابع: متواتر فيوهمون فيه لأن العرب تقول: جاءت الخيل متتابعة، إذا جاء بعضها في إثر بعض بلا فصل، وجاءت متواترة، إذا تلاحقت وبينها فصل، ومنه قولهم: فعلته متواتراً، أي حالا بعد حال، وشيئا بعد شيء.
وجاء في الأثر أن الصحابة لما اختلفوا في الموؤودة قال لهم علي كرم الله وجهه: أنها لا تكون موؤودة حتى تأتي عليها التارات السبع، فقال له عمر رضي الله عنه: صدقت أطال الله بقاءك وكان أول من نطق بهذا الدعاء، وأراد علي رضي الله عنه بالتارات السبع طبقات الخلق السبع المبينة في قوله تعالى: “ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر”.
فعنى سبحانه وتعالى ولادته حياً، فأشار علي رضي الله عنه إلى أنه إذا استهل بعد الولادة ثم دفن فقد وئد، وقصد بذلك أن يدفع قول من توهم أن الحامل إذا أسقطت جنينها بالتداوي فقد وأدته.
ومما يؤيد ما ذكرنا من معنى التواتر قوله تعالى: ” ثم أرسلنا رسلنا تترا”، ومعلوم ما بين كل رسولين من الفترة وتراخي المدة.
وروى عبد خير، قال : قلت لعلي رضي الله عنه: إن علي أياما من شهر رمضان، أفيجوز أن أقضيها متفرقة قال: اقضها إن شئت متتابعة، وإن شئت تترى. قال: فقلت: إن بعضهم قال: لا تجزئ عنك إلا متتابعة، فقال: بلى تجزئ تترى، لأنه قال عز وجل: “فعدة من أيام أخر” ولو أرادها متتابعة لبين التتابع كما قال سبحانه: “فصيام شهرين متتابعين”.
وعند أهل العربية أن أصل تترى وترى، فقلبت الواو تاء، كما قلبت في تخمة وتهمة وتجاه، لكون أصولها من الوخامة والوهم والوجه. ويجوز أن تنون تترى كما تنون أرطى وألا تنون مثل سكرى ، وقد قرئ بهما جميعا.
وحكى أبو بكر الصولي قال: كتب أحد الأدباء إلى صديق له، وقد أبطأ جوابه عنه: كتبت إليك فما أجبت، وتابعت فما واترت، وأضبرت فأفردت، وجمعت فما وحدت. فكتب إليه صديقه : الجفاء المستمر على الأزمان، أحسن من بعض الخطاب للإخوان.”
قل: أعلنت الأمر لفلان
ولا تقل: أعلنت فلاناً بالأمر
كتب إبراهيم اليازجي: “ويقال أيضاً أعلنته اليه كما يؤخذ من عبارة لسان العرب.” إنتهى
وكتب إبن فارس في هذا الباب:” العين واللام والنون أصلٌ صحيح يدلُّ على إظهار الشَّيء والإشارة [إليه] وظهورِه. يقال عَلَنَ الأمر يَعْلُنُ. وأعلنته أنا.” أما الفيروزأبادي فقد ذكر في القاموس أبواب علن: “عَلَنَ الأمْرُ، كَنَصَرَ وضَرَبَ وكرُمَ وفَرِحَ، عَلَناً، وعَلانيَةً.”
وتوسع إبن منظور في ذلك فكتب في اللسان: “والعِلانُ والمُعالَنة إذا أَعْلَن كل واحد لصاحبه ما في نفسه؛ وأَنشد: وكَفِّي عن أَذَى الجِيرانِ نَفْسِي، وإِعْلاني لمن يَبْغِي عِلاني. وأَنشد ابن بري للطّرِمّاحِ: أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني بَشِيراً عَلانِيةً، ونِعْمَ أَخُو العِلانِ ويقال: يا رجل اسْتَعْلِنْ أَي أَظْهِرْ.”
وقد أجمل عز من قائل إستعمال الفعل ومعناه في قوله على لسان نوح” ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا”.
فيكون الصواب، كما كتب اليازجي، القول “أعلنت الأمر لصاحبي” وليس “أعلنت صاحبي بالأمر”.
وللحديث صلة….
عبد الحق العاني
16 آذار 2014