بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على الرسول النبي الأمي وآله بعده.
كنت صغيراً دون الثامنة عندما سمعت قصة الرسول الكريم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم) رسول الله إلى البشرية ومنذرها ومعلمها وشفيعها حين لا تنفع الشفاعة إلا لمن أذن له، ومتم الرسالة الأزلية والذي يؤتى به شهيداً عليهم. والذي رحم به الناس فقال فيه عز من قائل “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” والخلق المصطفى الذي قال فيه “وإنك لعلى خلق عظيم”, والذي وصل بساط القدرة “فكان قاب قوسين أو أدنى”، والذي أطلق عليه صفة ما أطلقها على أي من خلقه حين خصّه بإحدى صفتيه في البسملة فقال فيه “لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم”، فأسبغ عليه صفة الرحيم التي اختصها لذاته.
هذا الإبداع الآلهي الذي شرف على المقام الموسوي في قول موسى (ص) “وعجلت إليك ربي لترضى” وقوله لنبينا الكريم “ولسوف يعطيك ربك فترضى”.
هذا الأدب الإلهي الذي قال عن نفسه (أدبني ربي فأحسن تأديبي) ، وقال (أوتيت جوامع الكلم) حين كان عيسى بن مريم (ص) كلمة منه ألقاها لمريم.
يومها قيل لي كما قيل للآخرين أنه كان أمّياً بمعنى أنه يجهل القراءة والكتابة.
ولا أغالي إذا قلت بأنني شعرت بضيق لازمني حتى كشف عني الغطاء “لقد كنت في غفلة عن هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد”. ذلك لأني أحسست بتناقض غير مقبول بين كوني أجيد القراءة والكتابة وأنا دون الثامنة وأن يكون محمد (ص) لم يتعلمها وقد أدرك الأربعين. أقول هذا الحديث وأستغفر الله لي ولكل من قال مقالة كهذه عن جهل أو عدم قصد. ذلك لأن الحديث عن كون محمد (ص) يجهل القراءة والكتابة هو انتقاص من الكمال الإلهي .
وسوف أحاول في هذا المقال أن أوضح بطلان هذا الإدعاء بالدليل العقلي أولاً والديني ثانياً، ثم أعرض ما أراه معنى الأمي التي وصف بها نبيه. وقبل أن أبدأ أود أن أبين أن منهجي في الدليل الديني يستند إلى أسلوب واحد وهو اعتماد النص الإلهي أولاً وآخراً. فكل ما جاء في أية رواية مخالفاً لنص إلهي فهو باطل ومفترى، فلا اجتهاد في موضع النص، ولكن الإجتهاد فيما يبدو أن النص أغفله ولو أن الحقيقة الإلهية قضت أزلاً بأن النص لم يغفل شيئاً قط لقوله تعالى “قالوا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها” وقوله “ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين” وقول علي بن أبي طالب لابن عباس – لو ضاع لك عقال بعير لوجدته لك في القرآن، وهو أمر اختص به تعالى خاصة خاصته من المؤمنين وهو ليس موضوع هذا الحديث على أية حال.
أقول أن الاجتهاد يقع في ما لا يتضح للعين منصوصاً عليه في الكتاب. وهنا لا يجوز أن يكون الاجتهاد يستند لرواية حديث منسوب إذا كان ذلك الحديث يتعارض مع نص إلهي بشكل مباشر أو غير مباشر. ذلك لأن الرسول (ص) لا ينطق عن الهوى “إن هو إلا وحي يوحى”، وفي هذا النص الإلهي عن نطق النبي الكريم جمع للكتاب والحديث، فما نسب لمحمد (ص) من حديث يتعارض نصاً أو خلقاً مع حقيقة أو أمر أو نص إلهي فهو محض افتراء. وهذا هو منهجي.
الدليـــــل العقــــــلـــي
وأبدأ ببعض الشواهد العقلية التي تدعم مقدمتي بأن الرسول النبي الأمي (ص) لم يكن يجهل القراءة والكتابة، ومنها على سبيل المثال حسب وعلى شاكلتها كثير:
ولد محمد (ص) في مكة، وكانت مكة أم القرى وأم التجارة وأم الأدب واللغة يجتمع إليها العرب لتقديس آلهتهم ويتبارون في الشعر والخطابة والبلاغة. وكان أبناء الجزيرة كلهم يتكلمون العربية السليمة بالفطرة لخلو الجزيرة من أية عجمة، فهل يعقل أن محمداً (ص) الأمين الصادق قد تخلف عن أترابه وأقرانه في أنه لم يأت بالبديهي وهو قراءة ما كان ينطق به من بلاغة؟
أن كلاً من عبد المطلب وأبو طالب كان شاعرا ً يحسن القراءة والكتابة، ولامية أبي طالب لا تقل روعة أو قيمة عن لامية امرؤ القيس. وكلاهما أي عبد المطلب وأبو طالب رعى محمداً (ص)، فهل يعقل أن رعايتهما أغفلت الطبيعي أيضاً وهو تعليمه القراءة والكتابة؟ فإن أغفلا ذلك فماذا كانت رعايتهما له إذاً والحياة كانت محدودة إلى حد كبير إذا ما قورنت بحياة اليوم وتشعبها؟
إن علياً بن أبي طالب بإجماع الأمة كان وما زال واحداً من أبلغ العرب، وهو نشأ في بيت الرسول (ص) أخذه وهو ابن التاسعة وشب عنده وقال –هذا ما زقـّني به رسول الله زقـّـاً- فأين تعلم علي القراءة والكتابة وما كان الذي زقـّه به رسول الله إن لم يكن علماً، وأي علم بلا قراءة؟
إن زيداً بن حارثة ربيب رسول الله (ص) كان يجيد القراءة والكتابة، فأين تعلمها؟ وإن كان تعلمها دون محمد (ص)، ألم يشعر ذلك الرسول (ص) بحرج في أن ربيبه يجيد الأمر ويجهله هو؟
كما أن الهمز واللمز من شيم العرب في الجاهلية فقال عز من قائل “ويل لكل همزة لمزة”، فلو أن الرسول النبي الأمي (ص) كان يجهل القراءة والكتابة أما كان ذلك مدعاة لسخرية قريش منه؟ لكنه لم يرد في أية رواية ذات وزن عن كفرة قريش من أتباع أبي سفيان وكفرة الجزيرة من الأعراب من عاب على محمد جهله بالقراءة والكتابة وانتقص منه وممن اتبعه في وقت كانت كل العرب تجيد لغتها قراءة وكتابة وتتبارى بشعرائها وخطبائها حتى قال عز من قائل “وما هو بقول شاعر قليلاً”.
لقد نقلت السيرة النبوية بأكثر من صورة أنه (ص) أوجب على أسرى بدر تعليم المسلمين القراءة والكتابة لمعرفته بقيمتهما، فهل يعقل أنه أراد للآخرين أن يتعلموا ولم يرد ذلك لنفسه إذا افترضنا أنه لم يولد عالماً كما أؤمن.
الدليـــــل الدينــــي
وأورد هنا بعد الأدلة العقلية أعلاه ما أراه من شواهد دينية تسند مقولتي ببطلان القول بأمية الرسول النبي (ص) بمعنى جهله للقراءة والكتابة.
– إن الاختيار الإلهي لكل تبليغ هو أزلي غير محدث، حيث أنه ما سبق في علم الله ما يمكن عليه الحدوث، وذلك في الكليات على الأقل إذا أردنا تفادي الدخول في جدل عقيم آخر، لأنه تعالى خارج عن الوقت والحركة والحدوث وهو وعلمه واحد. لذا وجب أن يكون التكليف الرسالي قد وقع قبل حدوث الحركة وقيام الوقت، ويؤيد ذلك ما جاء في الحديث “كنت نبياً وآدم بين الماء والطين، كنت نبياً لا آدم ولا ماء ولا طين”. واختيار وتكليف قبل الأزل لا يعقل أن يكون فيه نقص حيث أن الكمال كان وحده موجوداً والنقص لم يقع إلا من باب الاعتراض الذي وقع من تساؤل الملائكة “قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك..”، ثم وقعت المعصية من عصيان إبليس اللعين. فقبل ذلك كان النور والكمال فلا يجوز شرعاً أن تكون هناك صفة نقص في المختار عند الأزل.
إن كل الصفات التي أطلقها الله تعالى في الكتاب على رسوله (ص) والتي يعجز أي مقال عن حصرها وتعدادها تشير إلى تميز في الخلق واصطفاء لا يمكن أن يرافقه نقص، ولو افترض المرء جدلاً أن محمداً (ص) لم يتعلم فهل كان يتعذر على الله جل وعلا أن يقضي تعلمه حين أتته الدعوة “وما أمرنا إلا واحدة” ليكتمل بذلك الخلق، حاشاك من النقص، بأبي أنت وأمي يا رسول الله. ألم يأت الذي عنده علم من الكتاب بعرش بلقيس قبل أن يرتد لسليمان طرفه؟ فكيف بالذي عنده علم الكتاب كله؟
إن أول ما أنزل في القرآن الذي فرقه على الناس حسب الروايات هي سورة العلق، وفيها يحدثنا رب العزة بأن أول ما اختار أن يبلغنا عن ذاته العزيزة أنه علم بالقلم، فأبان لنا مقام التعليم. والقلم سواء أكان قلم الجلالة أم قلم العبد لا بد أن يكون للكتابة. فهل يعقل أن مبلغ هذا التكليف لا يحسن استخدام ذلك القلم؟
لا يعقل شرعاً أن رب العزة لم يجد وصفاً يليق بالرسول الأمي من كل ما خصه به من أوصاف سوى نقص الأمية فجاء بها بعد لفظي الرسول والنبي. ولعمري لا أدري كيف فاتت هذه على الفقهاء عبر العصور!
لا يعقل شرعاً أن يكون محمد (ص) قد بعث فقط في الذين يجهلون القراءة والكتابة إذا كان هذا هو معنى الأميين كما جاء في قوله تعالى “هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم …” وإنما بعث محمد للعالمين “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” .
لا يعقل شرعاً أن يعلم الناس الحكمة من يجهل القراءة والكتابة، فقد قال عز وجل “ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا..” ومحمد (ص) أوتي الحكمة لكي يعلمها للناس في قوله تعالى “ويعلمهم الكتاب والحكمة..” فالقراءة والكتابة ولا شك أقل خيراً من الحكمة. وقد قال (ص) عن نفسه (أنا مدينة العلم وعلي بابها) فأي معلم للحكمة وأية مدينة للعلم لا تحسن القراءة؟ نعوذ بالله من الشطط وعثرة اللسان.
الخـــــــلاصــــــــة
مما مر يتضح لنا أنه لا يجوز لا عقلاً ولا شرعاً القول بأن محمداً (ص) كان يجهل القراءة والكتابة.
وهنا يبرز السؤال: إذاً ماهو المقصود بالأمـّـي في قوله تعالى “الذين يتبعون الرسول النبي الأمـّـي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل” ؟
وجواب ذلك يعرفه كل من له إلمام بسيط بلغة العرب، ذلك لأن كل من نسب إلى أم القرى فهو (أمـّـي). ولما كان الله قد شاء لحكمة ألا يسمي مكة في الكتاب إلا بـ (أم القرى)، لذلك وجب النسب إليها بالأمـّـي. ومحمد (ص) كان منها وكذلك كان أغلب المهاجرين أمّـيين على هذه النسبة. ولو تفحصنا القرآن الكريم لوجدنا مكة يشار إليها بأم القرى في المواقع التالية:
آ) ولتنذر أم القرى ومن حولها الأنعام 92
ب) وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً القصص 59
جـ) وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها الشورى 7
أما المواقع التي وردت فيها كلمة الأمّـيين فهي:
د) ومنهم أمّـيون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ.. البقرة 78
هـ) وقل للذين أوتوا الكتاب والأمّـيين ءأسلمتم.. آل عمران 20
و) ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل.. آل عمران 75
ز) هو الذي بعث في الأمّـيين رسولاً منهم.. الجمعة 2
أما المواقع التي وردت فيها كلمة الأمـّـي فهي:
ح) الذين يتبعون الرسول النبي الأمّـي.. الأعراف 157
ط) فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمـّـي الذي يؤمن بالله.. الأعراف 158
فأي عاقل يقرأ هذه الآيات ويخلص إلى أنها جميعا تتحدث عن أناس يجهلون القراءة والكتابة؟
أما الإدعاء بقول من قال، في قصة تروى من ألف عام دون أين يعرف مصدرها، أن الرسول (ص) أجاب جبريل بقوله (ما أنا بقارئ) فهذا عندي حديث مختلق شأنه في ذلك شأن الكثير الكثير الذي وضع في غفلة من الدهر لتبرير غاية في نفس المفتري، فلا يليق بي حتى الرد عليه.
أما سبب عدم كتابة محمد (ص) للقرآن بيده واعتماده على كتاب الوحي فذلك من باب إتيان الدليل العقلي على التنزيل الإلهي بعدم اتهام محمد (ص) باختلاق الآيات ذلك بأنه كان يرويه بعد التفويض على جملة من ثقاة الناس فإذا أجمعوا لاحقاً على نص الرواية كان ذلك مصداقاً أمام الآخرين لمحكم التنزيل. وحين جمع القرآن فإنه جمع من ألسن كتاب الوحي بشكل مستقل وتمت مطابقة النصوص فثبتت. هذا من باب، ومن باب آخر كان الهدف قطع الطريق على المنافقين، وما أكثرهم في الإسلام، من العبث بعقول ضعاف الإيمان من المسلمين وذلك باتهام محمد (ص) بالعبث بالآيات لذلك قال عز وجل “وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون..”
لقد تهافت البعض على الإدعاء اليهودي الأصل النصراني النقل حول جهل محمد (ص) وأمـّـيته وقبلوا هذا الإدعاء بحجة أنه الدليل الوحيد على تنزيل القرآن، وعندهم أنه ما دام محمد (ص) لا يحسن القراءة والكتابة فلا يمكن أن يكون قد ألّـف القرآن. وهذا الاستنتاج بعيد عن فهم الحكمة الإلهية. فهم يعتقدون أنهم بهذا سوف يقنعون الفكر النصراني بتنزيل القرآن، وهم ينسون أن الفكر النصراني والفكر اليهودي قائمان أساساً على اعتبار الإسلام نوعا من الشعوذة خرج ذا يوم من الصحراء. ثم أنهم في إلحاحهم على إقناع المسيحيين يخرجون الإسلام عن حده الإلهي، ذلك لأن الله شاء أن يبقى الإسلام محارباً وأن تنكره الناس فقد أنكر بنو قريظة محمداً (ص) وهو بينهم فكيف يقبل أبناء الأفاعي بعدهم رواية عن محمد (ص)؟ ثم أن الله أمر بالتفرغ له والانصراف عن الآخرين في قوله “يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم..”
مما سبق يبدو واضحاً أن القول بأمـّـية محمد (ص) من حيث كونها جهلاً بالقراءة والكتابة لا أمـّـية كونه مكـّـيّـاً، هو محض افتراء، يتحدى به القائلون دون دليل عقلي أو إلهي حكمة الله التي اقتضت أن يختار رسوله لخلقه أفضل مخلوقاته وأشرف مبتدعاته لقوله تعالى “واصطنعتك لنفسي”. وما كان موسى (ع) أشرف مقاماً من محمد (ص)، ولو كانت الدعوة المسيحية أشرف من الإسلام إذاً لاختتمت بها الدعوات. والذي أنطق عيسى (ع) في المهد لا يعز عليه أن يعلم محمداً (ص) وهو ابن الأربعين.
محمد (ص) كان النور الذي أضاء الكون لا الأرض وحدها، هداه بالحكمة والموعظة الحسنة وسخر له النور معه، “فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه..” فحامل الرسالة أسمى منها: فإذا كان الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وكان كما قال فيه “ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى..” فكيف بحامل هذا الكتاب؟
كيف بمحمد (ص) الذي توقف جبريل في المعراج، وهو الذي يعرج في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة، وقال (أنت بعد ذلك وحدك) فسرى وحده ووصل وحده ثم نظر فرأى “ما زاغ البصر وما طغى” … ورأى ما رأى ” لقد رأى من آيات ربه الكبرى”
هذا غيض من فيض ولولا الأمر الإلهي قضى ألا يقال كل ما يعرف لأفضت من حيث ابتدأت ولكن “عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون”
“قل لا أملك لنفسي نفعاً و لا ضراً إلا ما شاء الله”
والسلام
ﻭَﻣَﺎ ﻛُﻨْﺖَ ﺗَﺘْﻠُﻮ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻪِ ﻣِﻦْ ﻛِﺘَﺎﺏٍ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﺨُﻄُّﻪُ ﺑِﻴَﻤِﻴﻨِﻚَﺇِﺫًﺍ ﻟَﺎﺭْﺗَﺎﺏَ ﺍﻟْﻤُﺒْﻄِﻠُﻮﻥَ [ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ:48]
well done. shatha
well done.
اخي الكريم السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد الا يعطيك بحثك هذا ان الرسول الاعظم هو ليس من امثالنا ؟؟؟ نتعلم ونكتب ونقرا وانما يوحى له ايحاءا مع تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك قول في هذا الموضوع اجده اكثر قبول ومنطقية وهو كتالي :-
الامي اصلها ( ام) اضيفت اليها ياء النسبة مثل مكي نسبة الى مكة والام هي الاصل والاول والجامع كما في قوله تعالى( وماكان ربك مهلك القرى حتى يبعث في امها. رسولا يتلو عليهم ايتنا وما كنا مهلكي القرى الا واهلها ضلمون(القصص٥٩))اي اصل القرى وجامعها .
لذلك ورود الصفات الثلاثة متتالية ( الرسول النبي الامي ) ماهو الادليل على ان سيدنا المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم) هو اصل وجامع ومنبع ومعدن الرساله والنبوة .
تحياتي
خليل